الحل الأمثل لإشكالية العلاقة العربية الإيرانية هي الحوار والتفاوض مع طهران من منطلق الالتزام بالحقوق العربية مع عدم السماح لواشنطن بتحديد مفاهيم هذه العلاقة
يستهدف المشروع الأميركي المعلن إنهاء أيّ تمثيلٍ وطنيٍ سياسيٍ للشعب الفلسطيني، وتتقاطع دعواتٌ أخرى مشبوهةٌ مع المنظور الأميركي، بحجة وقف إبادة أهل قطاع غزّة
لم يكن جاريد كوشنر ليتحدّث عن تطهير غزّة من أهلها ويدعو إسرائيل للاستيلاء على ساحل غزّة لتطوير مشاريع عقارية، لو كان يتوقع ردّة فعل عربية عنيفة ورافضة.
دخلنا في طوْر حرب فكرية جديدة، طلائعها أصواتٌ شجاعةٌ تفنّد توظيف الهولوكوست في مواجهة أصوات تدافع عن الرواية الصهيونية، ويجب أن نسلّح أنفسنا ثقافياً لها.
لا يريد نتنياهو أيَّ شكل للدولة الفلسطينية وهو يعود إلى أدوات الاستعمار القديم، ساعيا لتشكيل إدارة محلية، أي لا يريد أيّة سلطة لها امتداد عربي أو عالمي.
يروّج القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان لفكرة تشكيل سلطة فلسطينية معدّلة بدون الرئيس محمود عبّاس، ولا تشارك فيها حركة حماس في غزة، وبدعم أميركي وعربي.
لم يدّع توماس فريدمان يوماً أنه مناصر للشعب الفلسطيني، أو للعدالة، لا في فلسطين أو في أي بقعة، بل كان دائماً مؤيداً ومدافعاً شرساً عن الاستعمار وإسرائيل.