الكويت: التعاقدات النفطية مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة

أعلنت مؤسسة البترول الكويتية (حكومية)، مساء الإثنين، أن التعاقدات النفطية الكويتية مع الأسواق الأميركية "ما زالت قائمة باعتبارها من الأسواق الاستراتيجية الهامة".

وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن التقارير الصادرة عن بعض النشرات الاقتصادية بانخفاض صادرات النفط الخام الكويتي إلى السوق  الأميركية، وما تضمنته من تحليلات، هي "تقارير غير دقيقة ولا توضح تداعيات انخفاض معدل الصادرات بين البلدين".

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، في وقت سابق الإثنين، أن الكويت حولت وجهتها من الولايات المتحدة إلى السوق الآسيوية الأكثر جاذبية، والتي تستحوذ على 80 بالمائة من صادرات النفط الكويتي، لتصبح المرة الأولى التي تتوقف فيها الولايات المتحدة عن شراء النفط من الكويت منذ 1990.

وأشار البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إلى أن التطورات الأخيرة في معدلات إنتاج النفط الخام الأميركية، حولت السوق الأميركية من سوق مستوردة للنفط الخام إلى سوق مصدرة لمختلف دول العالم.

وفاقت الصادرات الأميركية من النفط نحو مليوني برميل يوميا، حسب بيانات وكالة الطاقة الأميركية.

وأفاد البيان بأن بعض التقارير المشار إليها "افتقرت إلى تحليل الأسباب الاقتصادية والسوقية بشكل دقيق، كما لم توضح التغيرات الجذرية في حركة الأسواق النفطية، كما افتقرت إلى الزيادات في حجم مشروعات مصافي التكرير الكويتية".

ويبلغ إنتاج الكويت النفطي حاليا نحو 2.8 مليون برميل يوميا مع التزامها بخطط "أوبك" للحفاظ على استقرار الأسواق.

وأوضح بيان مؤسسة البترول الكويتية أن الانخفاضات المذكورة لصادرات النفط الخام الكويتي تم تنسيقها بصورة مبرمجة مع زبائنها في الأسواق الأميركية والأوروبية بما تقتضيه المصالح الاستراتيجية المشتركة وبما يتناسب مع خصوصية التعاقدات المبرمة مع زبائنها في مختلف أنحاء العالم. 


(الأناضول، العربي الجديد)