8 فنانين خسروا أوزانهم... بين "الدايت" وعمليات تصغير المعدة

8 فنانين خسروا أوزانهم... بين "الدايت" وعمليات تصغير المعدة

09 أكتوبر 2016
الخشاب خسرت 20 كيلوغراماً (المكتب الإعلامي للفنانة)
+ الخط -
يعتبر جسد الممثل أو الفنان من الأدوات المهمة لمهنته، وفي عالم السينما الأميركية، كثيراً ما نسمع عن ممثلين تخلصوا من أوزانهم الزائدة أو زادوا منها، من أجل أداء دور ما، كقصة روبرت دي نيرو، الذي قام بزيادة وزنه بعد أن أدى المشاهد الأولى من فيلم "الثور الهائج" ليتماشى مع الواقعية.

أما في العالم العربي، فغالباً ما تكون أسباب نقصان الوزن الزائد غير مرتبطة بعمل الفنان بشكل مباشر. بعضهم خسر وزنه باتّباع حمية غذائيّة قاسية، وبعضهم الآخر قام بإجراء عمليَّات جراحية لتصغير المعدة. ومن المشاهير العرب الذين تغير شكلهم خلال مسيرتهم الفنية: 

سلوم حداد
ممثل سوري من مواليد 1953، منذ ما يقارب الـ 16 عاماً انطبعت صورته في أذهاننا بشخصية الزير سالم، متميزاً بضخامة جسده ووجهه الممتلئ، بما يتناسب مع دوره في المسلسل المشهور. وعقب النجاح الكبير للمسلسل، شكلت ملامح حداد صورة مميزة له عند الجمهور، إلا أنه بعد أعوام من العطاء المستمر في الدراما، غاب حداد عن الأضواء ليقوم بإجراء عمل جراحي لربط معدته، والسيطرة على وزنه، وعاد ليكسر تلك الصورة، وفاجأ جمهوره في عام 2011، في مسلسل " طالع الفضة"، بخسارة وزن كبير، فتغيرت ملامح وجهه ليبدو أكبر سناً بكثير.

سيف الدين السبيعي
ممثل ومخرج سوري من مواليد 1973، وهو ابن الممثل الشهير رفيق السبيعي، الملقب بـ"فنان الشعب". اشتهر بلوحاته في مسلسل "مرايا" المعروف بمختلف أجزائه، بين عام 1995 وحتى عام 2002. ورغم أنه اتخذ الفن هواية، إلا أنه سرعان ما تحول إلى محترف، ليتجه إلى الإخراج سنة 2003، وخلال ما يقارب 18 سنة من العمل الفني، لم تتغير ملامح السبيعي المكتنزة، إلى أن أطل بسنة 2011 بشكل مختلف تماماً، بعد أن فقد أكثر من نصف وزنه، ليصعب التعرف عليه بسبب الاختلاف الذي طرأ على شكله. كان السبيعي في السنة ذاتها قد تغيب عن الأضواء لمدة ستة أشهر قام خلالها بإجراء عملية جراحية استطاع من خلالها إنقاص وزنه، ليعود إلى الشاشة من جديد وكأنه شخص آخر تماماً.

وفاء موصللي
ممثلة سورية من مواليد 1959، قدمت العديد من الأعمال الدرامية المهمة، وهي زوجة سابقة للفنان جمال سليمان. بعد انفصالهما تزوجت موصللي مرة ثانية، إلا أن زواجها لم يدم طويلا بسبب وفاة زوجها المبكرة، ممّا سبَّب صدمة عاطفية لها، أدَّت إلى توقف بعض وظائف الغدة الدرقية لديها، مما جعلها تكتسب الكثير من الوزن بسبب عدم قدرة جسدها على حرق الدهون. وفي عام 2010، قرَّرت موصللي أن تخضع لعملية تصغير المعدة للحد من زيادة وزنها، فاستطاعت من خلالها أن تخسر 24 كيلو غراماً خلال ثلاثة أشهر، لتعود إلى وزنها السابق.

ليلى علوي
فنانة مصرية من مواليد 1962، بدأت مشوارها الفني وهي في السابعة عشرة من عمرها، وعرفت بالفتاة الممتلئة ذات الوجه الملائكي، واستطاعت خلال وقت قصير أن تتميز في السينما المصرية. ورغم أن الجماهير أحبتها كما هي، إلا أن ليلى قررت أن تغير من شكلها، فمنذ عام 2001 خضعت لنظام غذائي صارم لتتخلص من الوزن الزائد، واستطاعت أن تتخلص من 31 كيلوغراماً، خلال فترة زمنية طويلة، لتطل في السنتين الأخيرتين بجسد رشيق متماثل.



أحمد زاهر 
فنان مصري من مواليد 1975، له العديد من الأعمال في السينما والدراما المصرية. بدأ وزن أحمد يزيد بشكل ملحوظ وبسرعة كبيرة، فقد زاد من 80 كيلوغراماً إلى 185 كيلوغراماً في أربع شهور. وحاول حينها اتباع نظام غذائي إلا أن وزنه استمر في الازدياد، ليكتشف فيما بعد أنه مريض، والغدة لديه متوقفة عن العمل. وخلال معالجته للغدة، خضع أحمد لنظام غذائي قاس، إضافةً إلى ممارسة مكثفة للرياضة، ليستطيع خلال وقت قياسي أن يخسر 100 كيلو غرام من وزنه، ليطل على الجماهير عام 2014 بصورة مختلفة تماماً، أكثر وسامة ورشاقة. 

سمية الخشاب 
ممثلة ومغنية مصرية من مواليد 1966. رغم أنها بدأت مسيرتها الفنية بوزن مثالي، إلا أن وزنها بدأ يتزايد تدريجياً. وفي عام 2011، نالت الكثير من النقد بسبب زيادة وزنها المفرطة في مسلسل "كيد النسا"، وصرحت حينها أن سبب زيادة وزنها هو إصابة في ركبتها، اضطرتها للعلاج من خلال أخذ حقن تحتوي كمية كبيرة من الكورتيزون، واستمرت سمية بتقديم الأعمال رغم الانتقادات حول شكلها، إلى أن أطلت في عام 2014 في غاية الرشاقة، ووصل مقياس ثيابها إلى 36، وصرحت حينها أنها اتبعت حمية قاسية لتخسر 20 كيلوغراماً من وزنها، إضافةً إلى ممارستها السباحة بانتظام. 

حسين الجسمي
مغن إماراتي من مواليد 1979. انطبعت صورته في الذاكرة من خلال فيديو كليب أغنيته "فقدتك"، فعُرِفَ بالشاب البدين صاحب الصوت الحنون. ودامت تلك الصور لسنوات، إلى أن قرر الجسمي في عام 2010 أن يغير من شكله، وخلال مدة زمنية قياسية، تصل إلى الخمسة أشهر فقط، استطاع الجسمي خلالها خسارة 60 كيلوغراماً، ليطل بمظهر مختلف تماماً عما كان عليه، وصرح بأنه اتبع حمية قاسية للوصول لهذه النتيجة، نافياً أن يكون قد قام بأي عمل جراحي، إلا أن خسارته للوزن بهذه السرعة، جعلت الجماهير تقلق بأن يؤثر ذلك على صوته.

ديانا كرزون
مغنية أردنية من مواليد 1983. بدأت مسيرتها الفنية عام 2003، من خلال فوزها ببرنامج "سوبر ستار العرب" في موسمه الأول. ورغم أنها كانت في البرنامج تدافع عن شكلها الممتلئ إلى حد بعيد، إلا أنها قررت بعد فوزها التخلص من وزنها الزائد، فلجأت إلى عميلة تكميم المعدة، ثم إلى حمية الماء، لتطل فيما بعد، وقد بلغت من الوزن 54 كيلوغراماً، الأمر الذي أدى إلى تراجع شعبيتها بشكل غريب.


المساهمون