7 ملايين رأس غنم لعيد الأضحى بالمغرب
محلات متخصصة لبيع الأضاحي بالمغرب (جلال مرشدي/ الأناضول)
يتوقع أن يصل العرض من الأغنام بمناسبة عيد الأضحى في المغرب إلى حوالى 7 ملايين رأس، حيث يظل في نفس المستوى الذي سجل في العام الماضي.
ويذهب رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، مبارك فنيري، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن ذلك العرض سيلبي بشكل كبير الطلب، مشيرا إلى أن أسعار الأضاحي ستتراوح بين أربعة وخمسة دولارات للكيلوغرام الواحد لصنف "الصردي" في الأسواق المتخصصة.
ولاحظ الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، أن الاستهلاك من الأضاحي يقل في أغلب الأحيان عن العرض، حيث لا يتعدى 5.5 ملايين رأس، معتبرا أن السعر سيكون في هذا العام أقل من العام الماضي، حيث كان تراوح بين أربعة دولارات ونصف وخمسة دولارات ونصف للكيلوغرام.
ويُنتظر أن يكون متوسط سعر صنف "الصردي" الذي تعرف به المنطقة الغربية من المملكة، في حدود أربعمائة دولار للأضحية، غير أن من المغاربة من يفضل شراء الأضاحي من الأسواق الأسبوعية في البوادي وتلك التي تقام في المدن بمناسبة العيد، حتى تُتاح لهم المساومة حول الأسعار. وأضحت الأغنام تباع بمناسبة عيد الأضحى في المحلات التجارية الكبرى،
وأصبح بعض مربي المواشي يستأجرون محلات وسط الأحياء من أجل بيع الأضاحي.
وبرزت مواقع إلكترونية لبيع الأضاحي، حيث يمكن للمتصفح أن يختار الأضحية التي تناسبه ويؤدي ثمنها إلكترونيا. وتراوحت الأسعار في الأسواق الإلكترونية بين 200 و500 دولار.
ويفضل المغاربة نوع الصردي، خاصة في الدار البيضاء حيث تتميز بقامتها الطويلة، وذيلها الرقيق، والسواد الذي يحيط بعينيها، صفاء بياض صوفها.
ويذهب المربون إلى أن الصردي، يتميز عن غيره من السلالات، بوزنه الذي يمكن أن يصل إلى 100 كلغ، وطوله الذي يمكن أن يبلغ 90 سنتمترا، مشيرين إلى أن الصردي سلالة ينفرد بها المغرب، وما يشبهها في بلدان أخرى، لا يرقى إليها أو هو نتاج تزاوج الصردي مع سلالات أخرى.
وتوصف سلالة الصردي التي تنتشر في السهول الغربية للمملكة، بأنها أكثر الحيوانات قدرة على التحمل في المراعي الفقيرة في تلك السهول. ويصل قطيع الأغنام في المغرب إلى 18 ملايين رأس، غير أن " الصردي"، يمثل 45 في المائة من الطلب الوطني في عيد الأضحى.
ويعول المزارعون المغاربة كثيراً على عيد الأضحى من أجل تحسين إيراداتهم، التي تناهز في تلك المناسبة إلى 1.1 مليار دولار.
وينتظر أن يساهم المغتربون الذي سيتأخرون في العودة إلى أوروبا في مستهل سبتمبر/أيلول المقبل، في إنعاش الطلب على الأضاحي هذا العام.
اقــرأ أيضاً
ويذهب رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، مبارك فنيري، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن ذلك العرض سيلبي بشكل كبير الطلب، مشيرا إلى أن أسعار الأضاحي ستتراوح بين أربعة وخمسة دولارات للكيلوغرام الواحد لصنف "الصردي" في الأسواق المتخصصة.
ولاحظ الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، أن الاستهلاك من الأضاحي يقل في أغلب الأحيان عن العرض، حيث لا يتعدى 5.5 ملايين رأس، معتبرا أن السعر سيكون في هذا العام أقل من العام الماضي، حيث كان تراوح بين أربعة دولارات ونصف وخمسة دولارات ونصف للكيلوغرام.
ويُنتظر أن يكون متوسط سعر صنف "الصردي" الذي تعرف به المنطقة الغربية من المملكة، في حدود أربعمائة دولار للأضحية، غير أن من المغاربة من يفضل شراء الأضاحي من الأسواق الأسبوعية في البوادي وتلك التي تقام في المدن بمناسبة العيد، حتى تُتاح لهم المساومة حول الأسعار. وأضحت الأغنام تباع بمناسبة عيد الأضحى في المحلات التجارية الكبرى،
وأصبح بعض مربي المواشي يستأجرون محلات وسط الأحياء من أجل بيع الأضاحي.
وبرزت مواقع إلكترونية لبيع الأضاحي، حيث يمكن للمتصفح أن يختار الأضحية التي تناسبه ويؤدي ثمنها إلكترونيا. وتراوحت الأسعار في الأسواق الإلكترونية بين 200 و500 دولار.
ويفضل المغاربة نوع الصردي، خاصة في الدار البيضاء حيث تتميز بقامتها الطويلة، وذيلها الرقيق، والسواد الذي يحيط بعينيها، صفاء بياض صوفها.
ويذهب المربون إلى أن الصردي، يتميز عن غيره من السلالات، بوزنه الذي يمكن أن يصل إلى 100 كلغ، وطوله الذي يمكن أن يبلغ 90 سنتمترا، مشيرين إلى أن الصردي سلالة ينفرد بها المغرب، وما يشبهها في بلدان أخرى، لا يرقى إليها أو هو نتاج تزاوج الصردي مع سلالات أخرى.
وتوصف سلالة الصردي التي تنتشر في السهول الغربية للمملكة، بأنها أكثر الحيوانات قدرة على التحمل في المراعي الفقيرة في تلك السهول. ويصل قطيع الأغنام في المغرب إلى 18 ملايين رأس، غير أن " الصردي"، يمثل 45 في المائة من الطلب الوطني في عيد الأضحى.
ويعول المزارعون المغاربة كثيراً على عيد الأضحى من أجل تحسين إيراداتهم، التي تناهز في تلك المناسبة إلى 1.1 مليار دولار.
وينتظر أن يساهم المغتربون الذي سيتأخرون في العودة إلى أوروبا في مستهل سبتمبر/أيلول المقبل، في إنعاش الطلب على الأضاحي هذا العام.
