7 صور مأساوية: هنا ينام أطفال سورية

7 صور مأساوية: هنا ينام أطفال سورية

21 نوفمبر 2015
الطفل عبدالله في صربيا (ماغنوس وينمان)
+ الخط -
كان لهم منزل. كانت لهم حدائق، وألعاب، وجدران دافئة تقيهم من الشتاء ومن الحر، ومن الجوع... كانت لهم سورية، لكنّهم اليوم لاجئون. أطفال لاجئون بلا بلاد ولا مدن. 
المصوّر السويدي الشهير ماغنوس وينمان والفائز مرتين بجائزة WORLD press photo الشهيرة، جال على اللاجئين في مخيماتهم في الشرق الأوسط، وعلى الحدود الأوروبية، وعاد بمجموعة صور، نشر جزءاً كبيراً منها على حسابه على "إنستغرام" و"فيسبوك". هنا 7 من هذه الصور:

1 ــ مرام (8 سنوات): الأردن

خرجت مرام من الغيبوبة التي أدخلتها المستشفى بعد إصابتها بنزيف دماغي إثر ارتجاجات القصف والضرب الذي كانت تعيشه في سورية. في الأردن تخضع لعلاج، لكنها تريد العودة إلى سورية.



2 ــ ولاء (5 سنوات): البقاع اللبناني

تريد ولاء العودة إلى حلب. لكن ذلك لن يحصل قريبا على الأغلب. هنا في أحد مخيمات البقاع، في الشتاء والمطر، في الحر، تنام ولاء.



3 ــ راليا (7 سنوات) ورهف (13 سنة): بيروت/لبنان

بعد يوم من التسوّل الطويل تنام الفتاتان على كراتين مرمية على الرصيف في أي حي من أحياء بيروت.



4 ــ محمد (13 سنة): نيزيب/تركيا 

لم يتخيلّ محمد أنه سيخرج من مدينته حلب، كان يحب البيوت كما يروي للمصور السويدي، تحديداً بيوت ومباني حلب، والتي على الأغلب قد دمّر قسم كبير منها حالياً. 


5 ــ عبدالله (5 سنوات): بلغراد/صربيا

في درعا شاهد عبدالله كيف قتلت شقيقته، هربت العائلة إلى أوروبا. عبدالله مصاب بمرض في الدم، وينام حالياً في إحدى محطات بلغراد.




6 ــ فرح (عامان) 

في مخيّم الأزرق في الأردن تعيش فرح مع عائلتها وشقيقتها الأكبر منها. تريد فرح العودة إلى سورية. هناك تحب لعبة كرة القدم.








7 ــ أحمد (7 سنوات): المجر

من سورية أيضاً هرب أحمد، من إدلب تحديداً بعدما سقطت قذيفة على منزلهم. قرّرت العائلة أن لا شيء لديها لتخسره، فهربت إلى أوروبا.




اقرأ أيضاً: طفل يتبرع بمدخراته لترميم جامع تعرّض للتخريب



المساهمون