7 أسباب لانتكاسة ريال مدريد الأخيرة

استهل زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، الموسم الجديد بشكل جيد وبنى على انتصارات الموسم الماضي حتى عادل رقم غوارديولا مع برشلونة، لكن الفريق انتكس بشكل مفاجئ وتعادل في أربع مباريات متتالية، منها ثلاث في الدوري الإسباني.

ورفض "زيزو" اعتبار فريقه في أزمة، لكنه حدد مواطن الضعف على أمل تحسن "الميرينغي" بعد فترة التوقف الدولي والعودة للانتصارات بعد التعادل مع لاس بالماس وفياريال وإيبار في الليغا ومع دورتموند في دوري أبطال أوروبا.

ويمكن تحديد أسباب تراجع نتائج الريال في النقاط التالية:

1-غياب الروح
تحدث المدير الفني لفريق ريال مدريد، زين الدين زيدان بعد مباراة إيبار التي تعادل فيها الريال، عن حاجة الفريق الملكي للعب بندية أكبر، فقد بدا الفريق باهتاً في أغلب فترات المباريات الأربع الأخيرة، وهو سبب في تعثر الفريق.

2-نقص التركيز
تكررت الأخطاء الدفاعية والتي تشير إلى غياب التركيز عن اللاعبين، ما تسبب في اهتزاز شباك الفريق كثيرا، وخاصة في الدقائق الأخيرة مثل مباراة بروسيا دورتموند الألماني أو في الدقائق الأولى مثل مباراة إيبار، وأسفر هذا عن استقبال الريال 6 أهداف في آخر 4 مباريات.

3-الإصابات
تضرر الريال كثيراً من الإصابات التي طاولت 7 لاعبين في الوقت الحالي، وعلى رأسهم كاسيميرو ومودريتش، ما أضعف وسط الملعب وتحمل توني كروس العبء الدفاعي بأكمله، كما سيضطر للعب في كل المباريات لعدم وجود بديل.

4-انخفاض اللياقة
لم تكتمل جاهزية العديد من اللاعبين، وأبرزهم الهداف كريستيانو رونالدو العائد من إصابة في نهائي اليورو، رغم أنه ظهر بشكل جيد أمام دورتموند، وكذلك لم يقدم كريم بنزيمة وفاران ودانيلو أفضل مستوى حتى الآن، وظل غاريث بيل الأكثر اقناعا بالفريق.

5-عناد زيدان
يصر زيدان على الدفع بكريم بنزيمة على حساب موراتا الأكثر جاهزية وحماساً، كما يطالب قطاع كبير من جمهور الريال بالاعتماد بشكل أكبر على لوكاس فازكيز لحل الأزمة الهجومية.

6-عدم الحسم
لا يقتل الريال المباراة بعد التقدم ويهدر الكثير من الفرص، ما يتيح لمنافسه القدرة على العودة حتى اللحظات الأخيرة حيث تعادل أمامه لاس بالماس ودورتموند في الدقيقتين 84 و86 رغم أن الريال كان أفضل في الاستحواذ والفرص.

7-حراسة المرمى
في فترة غياب كيلور نافاس للإصابة، لم يكن البديل كيكو كاسيا، مقنعاً وقرر زيدان إعادة نافاس في مواجهة دورتموند الصعبة واتضحت عدم جاهزيته عندما تسبب في هدف أوباميانغ رغم تصدياته الجيدة، وأمام إيبار استقبل هدفاً كان يمكن منعه لو كان في قمة لياقته.