5.5 ملايين يورو.. تنهي قضية نيمار وتبرئ بارتمويو وروسيل

اقترب نادي برشلونة الإسباني من إغلاق جزء كبير من قضية صفقة نيمار، والتي يواجه فيها رئيس النادي غوسيب ماريا بارتمويو، والرئيس السابق ساندرو روسيل، اتهامات بالفساد المالي تصل عقوباتها من سنتين إلى سبع، إلا أن الاتفاق لن يستثني نيمار من القضايا الموجهة ضده.

ويواجه باتوميو وروسيل اتهامات بالاحتيال والتهرب الضريبي، بسبب عدم الكشف عن القيمة الحقيقية لصفقة النجم البرازيلي، والذي تعاقد معه الفريق في 2013، وهو ما دفع النادي للبحث عن تسوية مع النيابة الإسبانية، مقابل دفع نحو 5.5 ملايين يورو مقابل رفع الاتهامات عن الرئيسين السابق والحالي.

ومن ضمن شروط الاتفاق أن يعترف الفريق الكتالوني بمحاولة التهرب الضريبي، وعدم الكشف عن القيم الحقيقية لعقد اللاعب البرازيلي، وأن يدفع الغرامة بعد هذه الخطوة، وهو ما سيصوت عليه مجلس إدارة البرسا يوم الإثنين المقبل بالقبول أو الرفض.

وكانت النيابة الإسبانية قد طالبت الفريق في السابق بدفع أكثر من 22 مليون يورو غرامة، وذلك بالإضافة إلى أحكام بالسجن على بارتموميو وروسيل، وهو ما فضل النادي الكتالوني تجنبه بالتوصل لاتفاق مع هيئة الدفاع عن الدولة.

وكانت قضية نيمار قد بدأت عندما أشارت تقارير صحافية إلى أن روسيل عقد صفقة مشبوهة مع نيمار، وهناك أرقام مخفية لجهة السعر الذي دفعه النادي "الكتالوني" للتعاقد مع النجم البرازيلي، في وقت تقدم نادي سانتوس البرازيلي بشكوى بخصوص الصفقة، في ظل أخبار أشارت إلى تورط والد نيمار بهذه الصفقة أيضاً.

وزادت الأمور تعقيدا بالنسبة للاعب ووالده، بعدما رفعت عليه أكثر من جهة قضايا تطالب فيها بتعويضات وغرامات بسبب تضررها من التكتم الذي أحاط الصفقة، ومحاولات إخفاء قيمتها الحقيقية.