5 نقاط ترسم مشوار فيدرير في بطولة أميركا المفتوحة

5 نقاط ترسم مشوار فيدرير في بطولة أميركا المفتوحة

29 اغسطس 2015
ديوكوفيتش يسعى إلى التويج في أميركا (العربي الجديد)
+ الخط -

يستعد الجميع على قدمٍ وساق لبطولة أميركا المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام"، والتي ستجري على الأراضي الصلبة، حيث يتطلع عدة لاعبين إلى المنافسة على لقب هذه المسابقة، لتحسين التصنيف العالمي.

روجيه فيدرير، المخضرم السويسري، يعود للبطولة الأميركية وكله أمل بتحقيق إنجاز آخر يضيفه إلى مسيرته الحافلة بالألقاب، إذ يعود آخر تتويج له ببطولة كبيرة إلى عام 2012 في ويمبلدون على الملاعب العشبية. وهنا نستعرض بعض النقاط حول المصنف الثاني عالمياً، قبل بدء هذه المسابقة، وبعضها يصب في مصلحته، لكن هناك بعض العوامل التي قد تقف عائقاً في وجهه.

خبرة طويلة:
يبلغ فيدرير حالياً من العمر 34 عاماً، وهو شارك في عدة مناسبات في البطولات الكبيرة، حيث افتتح مسيرته في الغراند سلام عام 1999، ولم يتغيب عن أي بطولة منذ ذلك الحين، وتاريخه حافل بالإنجازات، فهو واجه لاعبين مخضرمين على غرار الأميركيين أندي روديك وأندريه أغاسي، ولذلك يملك من الخبرة الكثير للوصول إلى النهائي.

التاريخ متغيّر:
نجح فيدرير في بسط سيطرته على بطولة أميركا المفتوحة للتنس لعدة سنوات متتالية، حيث توّج باللقب من عام 2004 حتى 2008، لكن منذ ذلك العام لم ينجح اللاعب السويسري في الظفر بلقب هذه البطولة ثانية، حيث وصل في عام 2009 إلى النهائي، وبعدها تراجع إلى الوراء، إذ كانت أفضل نتائجه بلوغ الدور نصف النهائي في هذه المسابقة تحديداً.

بالأرقام أميركا المفتوحة ثانية:
لا شك أن فيدرير أحد أعظم لاعبي التنس عبر التاريخ، وتعتبر نسبة فوزه بالمباريات في بطولة أميركا المفتوحة للتنس رائعة، حيث تبلغ نسبتها 87.80%، فيما تعتبر بطولة ويمبلدون على الأراضي العشبية في المقام الأول 88.76%، وتأتي بطولة أستراليا المفتوحة في المركز الثالث بنسبة 86.21%، في حين أن النسبة الأقل تعتبر في رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية 80.25%.

الروح المعنوية:
حقق روجيه فوزاً معنوياً للغاية على نظيره ديوكوفيتش في نهائي سينسيناتي خلال فترة التحضير، ويعتبر هذا الأمر إيجابياً، حيث عاد إلى الفوز من جديد، على خصم جعله يتجرع مرارة الهزيمة في أكثر من مناسبة، وأبدى فيدرير في هذه الفترة روحاً قتالية عالية، ونسبة تركيزٍ مميزة، وعدم التسرع في الكرات أمام الشبكة.

اللياقة البدنية:
تعتبر هذه النقطة أحد أكثر العوامل المخيفة لدى فيدرير، فهو في سن لا تسمح له بمنافسة الشباب، على غرار ديوكوفيتش، والإسباني رافائيل نادال، والبريطاني أندي موراي، إضافة إلى مواطنه فافرينكا، لذلك ستكون مهمة اللاعب السويسري صعبة في حال طالت مدة المباريات، وهو سيسعى إلى الظفر بأول بطولة في الغراند سلام هذا العام، عبر حسم اللقاءات سريعاً.

اقرأ أيضاً:بالفيديو..سواريز يختار لاعبه المفضل في إنجلترا!

المساهمون