5 نجوم تخشاهم الشباك المونديالية

06 مارس 2014
+ الخط -

نشر الموقع الالكتروني "اي اس بي ان" المتخصص في كرة القدم تقريراً لمناسبة بقاء مائة يوم فقط، على موعد انطلاق مونديال البرازيل، رصد فيه أداء وأماني معلقة في رقاب خمسة مهاجمين، نجحوا مجتمعين في هز شباك منافسيهم في أربع عشرة مناسبة، ضمن فعاليات أقوى البطولات الأوروبية الأسبوع الفائت.
وقد تكون قائمة المهاجمين التي ينتظر الشارع الرياضي إبداعاتها في المونديال متنوعة ومختلفة، لكن الخماسي رونالدو، روبين، بينتيكي، شورله وكالو، عجل برفع راية التحدي خلال الأسابيع الأخيرة من أقوى الدوريات الأوروبية، ليقدموا بذلك شيكاً على بياض مقابل متعة كروية مضمونة على أنغام السامبا.

رونالدو يطارد اللقب في مستعمراته السابقة

نجح النجم الملكي، كريستيانو رونالدو، في معانقة الشباك ثلاث مرات الأسبوع الماضي، فقد عدَل الكفة مع الجار "أتلتيكو" لينتهي ديربي العاصمة الإسبانية الأحد الفائت على نتيجة التعادل بهدفين، لمثلهما وليحافظ فريقه على صدارة الليجا، بفارق نقطة عن غريمه التقليدي برشلونة،
وقبلها بأربعة أيام وفي ملعب "فلتينس أرينا" ساهم الضابط الأعظم في ضبط ثنائية قاد بها "ريال مدريد" الى فوز ساحق وتاريخي بسداسية على حساب مضيفه "شالكه" الألماني، معززا بذلك صدارته قائمة ملوك التهديف، ضمن أهم الكؤوس الأوروبية بأحد عشر هدفاً.

وبالنظر إلى سيرة الدون الذاتية خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال، تمكن، رونالدو، من إحراز ثمانية أهداف مع المنتخب البرتغالي، نصفها ذاقت مرارتها الشباك السويدية بين ذهاب وإياب الملحق.
وعلى الرغم من عدم ترشيح البرتغال ضمن المنتخبات القادرة على التتويج بالذهب، إلا أن مجرد ذكر اسم، رونالدو، يكسر تلك الترجيحات، فهو الذي يبحث عن رفع علم بلاده وسط عشرات الإنجازات الفردية والألقاب، التي فاز بها مع الأندية، وفي مونديال تحتضنه المستعمرة السابقة سيمر طريق اكتشاف الكأس العالمية بشواطئ ألمانيا، غانا والولايات المتحدة الأمريكية.

روبين، فارس بجواد مضطرب

نصب الهولندي، ارين روبين، نفسه بطلا لموقعة "شالكه" السبت الفائت بتسجيله ثلاثية كاملة في مرمى الزائر، ليرفع الهاتريك رصيد روبين إلى عشرة أهداف منذ انطلاقة موسم البوندسليجا ليلتحق بزميله، توماس مولر، في وصافة أفضل هدافي "بايرن" بعشرة أهداف، في حين يتصدر، ماريو مانزوكيتش، القائمة بفارق أربعة اهداف.
وتعد هذه الثلاثية الأولى من نوعها، لروبين، منذ عام 2012 لترفع من معنوياته أكثر، وهو الذي كان المحرك الأساس للمنتخب الهولندي في التصفيات المونديالية على الرغم من مشاركته في ست مباريات من مجموع عشر، فقد سجل ثلاثة أهداف كما ساهم بأربع تمريرات حاسمة، وكان الأفضل على مستوى صناعة الفرص بتوفيره إحدى وعشرين عملية هجومية.
ويبقى الطموح الأكبر للبارع في التحدث بأربع لغات، أن يعيد الإنجازات الأربعة التي حققها في عام 2010 من خلال تتويجه بالألقاب المحلية الثلاثة مع "بايرن" ووصوله إلى العرس النهائي في مونديال القارة السمراء، ولو أن الطموح الأخير يبقى الأقرب إلى قلبه، فقط على الكتيبة البرتقالية أن تحسن البداية ولا تنسج على منوال يورو 2012 وتعبر بسلام الدور الأول أمام كل من حامل اللقب إسبانيا، أستراليا وتشيلي.

بينتيكي مهندس ثورة بلجيكا الكروية

عاد البلجيكي، كريستيان بينتيكي، لإحراز ثنائية ضمن فعاليات الدوري الإنكليزي الممتاز، فبعد الهدفين اللذين سجلهما لمصلحة فريقه "أستون فيلا" في عرين "أرسنال" خلال الجولة الافتتاحية، ها هو ابن العاصمة الكونغولية كنشاسا يعيد الفعلة نفسها، لكن في شباك الضيف "نورويتش سيتي" هذه المرة والإطار الأسبوع الثامن والعشرون.
وارتفع رصيد، بينتيكي، صاحب الثلاثة والعشرين ربيعا إلى ثمانية وعشرين هدفاً في "البريمييرليغ" ليحتل المركز الرابع في قائمة الهدافين اعتباراً من منتصف عام 2012 تاريخ قدومه من "جنك البلجيكي" إلى "أستون فيلا" الإنكليزي خلف كل من الانكليزي، دانيال ستوريدج، وروبن فان بيرسي، الهولندي  والمتصدر بسبعة وأربعين هدفاً الأوروغواياني، لويس سواريز.
ولم يسجل، بينتيكي، سوى هدفين لمصلحة منتخب بلاده في تصفيات البرازيل خلال سبع مباريات خاضها، وكانت بلجيكا قد تأهلت، كمتصدر للمجموعة الأولى أمام كل من صربيا، كرواتيا، اسكوتلندا، ويلز ومقدونيا، وتمكنت من سرقة بعض الأضواء بمراهنة بعض الأصوات حول لعبها لدور الحصان الأسود في البطولة المقبلة.

شورله ألماني رباعي الدفع

أصبح اليافع الألماني، أندريه شورله، ثاني لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، هذا الموسم يحرز ثلاثية خلال شوط واحد بعد الدولي الأوروغواياني ونجم ليفربول، لويس سواريز، فقد قاد فريقه "تشيلسي" للفوز بثلاثة أهداف لهدف على حساب مضيفه "فولهام" السبت الفائت، ضمن فعاليات الجولة الثامنة والعشرين، وضاعف بذلك غلته الهجومية لترتقي إلى ستة أهداف.
وإن كان هذا الهاتريك هو الأخير، إلا أنه ليس الاحلى لدى، شورله، مقارنة بالثلاثية التي سجلها في شباك "الفايكينغ" السويدي لينتصر "المانشافت" بخمسة أهداف لثلاثة على حساب مضيفه في أكتوبر الفائت، ضمن تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى البرازيل.
وأبلى صاحب الثلاثة والعشرين ربيعا البلاء الحسن، في تلك المواجهات التأهيلية، فقد أحرز أربعة أهدافه خلال ستة لقاءات، وارتقى معدل إيصاله للكرة إلى سبعة وخمسين في المائة ليكون الثاني في قائمة متوسطي الميدان والمهاجمين الألمان خلف، مسعود أوزيل، الذي فاقت نسبة نجاحه الاثنين والسبعين في المائة خلال التصفيات.
هذا وتنتظر ملاعب السلفادور وفورتاليزا وريسيفي مناورات، شورله، أحد الصناعات الكروية التي يفتخر بها الألمان لعله يحقق أحلام مدربه، يواخيم لوف، الذي حوله إلى ماكينة بدعوته إلى المانشافت.

كالو فيل إيفواري في براري السامبا

سجل النجم الإيفواري، سولومون كالو، أول هاتريك في تاريخه خلال فوز فريقه "ليل" بثلاثة أهداف لهدفين على حساب مضيفه "أجاكسيو" الأحد الماضي ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري الفرنسي الممتاز، ليصبح متصدر الهدافين في فريقه، كما ارتقى إلى المركز السادس في قائمة زوار الشباك الفرنسية برصيد عشرة أهداف.
وكان كالو، قد قاد المنتخب الإيفواري للعبور نحو الضفة المقابلة من المحيط الأطلسي، بعدما سجل لمصلحته خمسة أهداف، ليكون رابع أفضل مهاجم خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس عالم 2014.
ونجح كالو، في تسجيل أربعة وعشرين هدفا منذ بداية مسيرته الدولية مع كوت ديفوار في عام 2007، لكن تبقى حسرة خسارة التاج الإفريقي بركلات الحظ أمام زامبيا في نهائي 2012ن هو الألم الأكبر في تاريخه كلاعب ولن يخفف من وطأته إلا التألق في البرازيل والبداية الجيدة قد تضمن خاتمة سعيدة خاصة وأن الخرطوم الإيفواري قادر على خطف تفاحة الانتصارات من أفواه منتخبات في المتناول كاليابان، كولومبيا واليونان.

المساهمون