5 مغاربة قد يتسببون في عقوبات جديدة على برشلونة!

أكدت تقارير صحافية إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يوقّع عقوبات جديدة على فريق برشلونة الإسباني، خلال الفترة المقبلة، خاصة أن التحقيقات في أزمة ضم لاعبين دون السن القانونية ما زالت مفتوحة، وضمت أسماء جديدة، ضمنها خمسة مغاربة، وهو ما قد يتسبب في المزيد من المشاكل للفريق الكتالوني، الذي لم ينه حتى الآن العقوبة الأولى بالحرمان من التعاقد لمدة موسمي تنقلات.

وكان الاتحاد الدولي قد أعلن، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، عن العقوبة الأولى التي تم توقيعها على البرسا، وأعطى وقتها الإدارة الكتالونية 90 يوما من أجل تسوية موقف العديد من لاعبيها بشكل قانوني، مع الوصول إلى حل بشأن اللاعبين دون السن المسموح بها من قبل المؤسسة الأكبر في عالم كرة القدم.

وأوضح موقع صحيفة "آس" الإسبانية أن البرسا فسخ تعاقده مع 5 لاعبين، وقال وقتها إنهم سبب الأزمة والعقوبة التي تعرض لها الفريق، وأبرزهم اللاعب الكوري الجنوبي لي سيونغ وو، الذي وصفته وسائل الإعلام وقتها بـ"ميسي الجديد"، إلى جانب المهاجم الكاميروني باتريس، الذي أجبر على ترك منشآت "لا ماسيا"، بالرغم من عدم وجود سكن خاص به في إسبانيا، وذلك بطلب خاص من اللجنة التأديبية في الفيفا.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن قائمة الفيفا كانت تضم 31 لاعبا وليس الخمسة الذين أنهى برشلونة تعاقده معهم فقط، وهو ما سيضع إدارة "لا ماسيا" والنادي الكتالوني، أمام المساءلة من جديد، خاصة في حال ثبوت حالة جديدة من إخلال الفريق الإسباني بقواعد ولوائح الانتقال والتعاقد مع اللاعبين القاصرين.

وتنص المادة رقم 19 في قانون الفيفا على أن التعاقد مع لاعبين دون 18 عاما يجب أن يكون تحت رعاية الاتحاد المحلي الذي ينتمي إليه الفريق، وبشكل قانوني يضمن للطفل في هذا السن حقوقه، خاصة لو كانوا من دول أخرى، وهو ما لم تقم به إدارة النادي الكتالوني.

وضمت القائمة أسماء أربعة مغاربة، هم: محمد الورياشي (موحا) الذي انتقل مؤخرا إلى ستوك سيتي، وأنس سيروخ، وعماد الكابو، وهيثم عبيدة، وأيوب أبوعلام. بدأت إدارة البرسا في متابعة الموقف بشكل أكبر، خاصة أن أي قرار بعقوبة جديدة قد يدخل الفريق في أزمة حقيقية خلال المواسم المقبلة.

لم ينكر جوسيب ماريا بارتموميو وجود خطأ في ضم اللاعبين القاصرين إلى الفريق، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الإداري الصغير"، ولكن يبدو أن هذا الخطأ سيكلف الفريق الأول الكثير، وأن هناك تبعات لهذا القرار القاسي.