5 سنوات على ثورة الياسمين: وسائل التواصل متشائمة

5 سنوات على ثورة الياسمين: وسائل التواصل متشائمة

14 يناير 2016
خلال تظاهرات الثورة (تويتر)
+ الخط -
اهتمام التونسيين بالذكرى الخامسة للثورة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي هذه السنة، يشوبه الكثير من الغضب لما آلت إليه الأوضاع في تونس، من الناحيتين السياسية والاقتصادية. فقد غابت التعليقات المتفائلة في حين حضرت التعليقات المتشائمة والساخرة وخاصةً في صفحات الأحزاب التي أعلنت عن برمجة احتفالات خاصة.

فقد كتبت أمال سعداوي، موجّهةً خطابها إلى الأحزاب السياسية "الثورة قام بها العاطلون عن العمل والفقراء وانقض عليها السياسيون". الدكتورة ألفة يوسف كتبت في هذه المناسبة: "بعد أن غدت "الثورة" التونسية مما يُحتفى به رسميًا بنفس اللغة الخشبية التي ألفناها، ونفس الاحتفالات التي عهدناها، ونفس العطلة الرسمية التي خبرناها، ونفس الفرق في التقييم بين عموم الشعب والإعلام، فإنه يمكن القول إن الثورة غدت بمثابة التحول المبارك... ولكن بلا إنجازات ولا أموال ولا مشاريع".

في المقابل بدا التفاؤل بالغد الأفضل على بعض منشورات التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الإعلامي معز بن محمود على صفحته بمناسبة ذكرى الثورة "لنكن فخورين بتونسنا". أما الناشط الإسلامي يوسف شين فقد كتب على صفحته "يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011 يوم ميلادي الحقيقي".

وتناقل مستخدمون صوراً من الثورة التونسيّة، بالإضافة إلى مقاطع فيديو لبعض وسائل الإعلام التي وقفت ضد الثورة التونسية ووصفت شهداءها بالمخربين.

بينما ركّز مستخدمون كُثُر في تعليقاتهم على الشبكات الاجتماعيّة على خبر الإفراج على سليم شيبوب، رئيس فريق الترجي الرياضي السابق، وهو صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، يوم 12 الماضي. وتباينت الآراء حول ذلك من مناصر لهذا الإفراج إلى غاضب منه، متسائلاً عن دلالة توقيت هذا الإفراج الذي يتزامن مع الاحتفال بالثورة التونسية.



اقرأ أيضاً: مدوّنو الثورة التونسيّة يعودون إلى نقطة الصفر: ملاحقات ومحاكمات

المساهمون