5 أسباب لبداية بايرن المتواضعة التي أنهت مسيرة أنشيلوتي

5 أسباب لبداية بايرن المتواضعة التي أنهت مسيرة أنشيلوتي

29 سبتمبر 2017
أنشيلوتي يترك بايرن في بداية الموسم (Getty)
+ الخط -

تلقى بايرن ميونخ الألماني هزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان، وهي الخسارة التي كتبت السطور الأخيرة في مسيرة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع الفريق البافاري، وهي الخطوة التي قامت بها الإدارة بعدما فقد المدرب دعم عددٍ كبيرٍ من نجوم الفريق، وفشل في تعديل المسار على الصعيدين المحلي والقاري.

وكان روبن قد رفض دعم أنشيلوتي في تصريحات صحافية، وهو ما أثار الشكوك حول إمكانية استمرار المدير الفني مع الفريق، قبل أن تعلن الإدارة نهاية مسيرة المدرب الإيطالي مبكراً هذا الموسم، وبعد مرور 6 جولات فقط، وهو ما يعود لأسباب كثيرة.

تخطيط سيئ للموسم
لم تكن تحضيرات بايرن ميونخ بالشكل المنتظر، فمع بداية معسكره في الصين وتحقيقه لنتائج متواضعة، ليتعرض الفريق ومدربه لانتقادات كثيرة، ويشكو اللاعبون من التجهيزات المتواضعة للموسم، والسفر لمسافات طويلة، وعلى رأسهم يأتي البولندي روبرت ليفاندوفيسكي.

عدم إجراء تعاقدات مميزة
اختار بايرن ميونخ التجديد لنجومه الحاليين على أن يضم لاعبين جدداً على مستوى عال، ليبقي أنشيلوتي على المخضرمين، الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبن، ويستغني عن أكثر من لاعب شاب، قبل أن يضم كلاً من توليسو وخاميس رودريغيز، ولكنهما لم يقدما الأداء المنتظر حتى الآن، ومع رفض النجوم المخضرمين على مقاعد البدلاء تعقدت الأمور، وهو ما أثر بالسلب على إداء البايرن منذ بداية الموسم.

أزمات المدرب مع النجوم
دخل أنشيلوتي في مواجهات مع أكثر من لاعب داخل الفريق، ومنهم ريبيري وروبن وليفاندوفيسكي، الذي انتقد إدارة الفريق للتعاقدات، ليفتقد المدرب الدعم بمرور الوقت، ويصبح هناك قلة ثقة من قبل النجوم في المدير الفني، وتتأزم الأمور بشكل أكبر بعد هزيمة سان جيرمان، وإعلان رئيس النادي، كارل هاينز رومينغة، عن وجود عواقب لهذا السقوط المروع.

قوة شخصية النجوم
وأصبح للنجوم المخضرمين الكلمة العليا في بايرن ميونخ، وهو ما اصطدم بشخصية أنشيلوتي، الذي يميل للحلول الدبلوماسية، ومع رغبتهم في المشاركة بشكل أساسي وعدم قدرتهم على تقديم أداء جيد على مدار التسعين دقيقة، استمر أداء الفريق في الانخفاض دون وجود أي حلول من قبل المدرب الإيطالي.

أجواء مشحونة
وسيطرت الأجواء المشحونة على بايرن منذ بداية الموسم، خاصة بعد البداية المتواضعة، وهو ما عكر صفو الأجواء بين أنشيلوتي والإدارة، وكانت النهاية الطبيعية لكل هذه الأسباب هي رحيل المدرب، بعدما فشل في تهدئة الجماهير والإدارة وتحسين النتائج، ليحتل المركز الثالث في الدوري، ويتلقى هزيمة قاسية في دوري الأبطال.

(العربي الجديد)

المساهمون