5 أسباب تقلق جماهير برشلونة مع اشتداد المنافسة بـ"الليغا" ودوري الأبطال

19 فبراير 2020
برشلونة فاز على خيتافي بنتيجة 2-1 (Getty)
+ الخط -
حقق برشلونة ثلاث نقاط غالية في الصراع على لقب الدوري الإسباني، بعد تحقيق فوز صعب على ملعبه، السبت الماضي، 2-1 على خيتافي، مفاجأة "الليغا" هذا الموسم، لكن الانتصار حمل بين طياته أنباء سيئة.


ولا يقبل جمهور "برسا" بالانتصارات الباهتة، ويتخوف من الأداء قبل مواجهتين ناريتين أمام نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، وريال مدريد في الدوري، وينتظر تدخلاً سريعاً من المدرب كيكي سيتين لحل المشاكل الحالية، والتي استعرضتها صحيفة "ماركا".

دفاعٌ سيئ
تواصلت مشاكل دفاع "البرسا"، واهتزت شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن بهدف جديد (استقبل 29 هدفاً في 24 مباراة)، وكشف خيتافي مشاكل الخط الخلفي للعملاق الكتالوني، والتي تهدده بنهاية سيئة للموسم.

صيحات استهجان
من النادر أن يسمع نجوم "برسا" صيحات استهجان ضدهم في ملعبهم "كامب نو"، لكن حدث هذا أمام خيتافي رغم الفوز، وهي إشارة سيئة وسط أجواء مضطربة بالنادي.

إصابة ألبا
تعرّض الظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا، للإصابة الثالثة له هذا الموسم، ويشكل غيابه هذه المرة ضربة موجعة قبل مواجهة نابولي و"الكلاسيكو" مع ريال مدريد، إذ يعد أفضل شريك للأرجنتيني ليونيل ميسي، وسيراهن الفريق على بديله الإسباني جونيور فيربو قليل الخبرة.


افتقاد الحسم

ربما ورث سيتين هذه المشكلة من سلفه الإسباني إرنستو فالفيردي، فالفريق يبدو عاجزاً عن "قتل المباريات" بتسجيل عدد وافر من الأهداف، ولم يتفوق بفارق أكثر من هدفين مع المدرب الجديد، لذا يشعر بالتهديد دائماً حتى الدقائق الأخيرة، ودفع الثمن بالخروج من الكأس على يد بلباو بهدف قاتل.

الصعود بالكرة
ربما وضع كشافو نابولي أيديهم على عيب خطير لدى "برسا"، وهو صعوبة الصعود بالكرة من الخلف للأمام، لذا يواجه الفريق الكتالوني مخاطر إذا تعرض للضغط العالي كما فعل خيتافي وعدة فرق أخرى هذا الموسم.