5 أسباب تشرح..لماذا يتألق اللاعب الجزائري في المحافل الأوروبية؟

5 أسباب تشرح..لماذا يتألق اللاعب الجزائري في المحافل الأوروبية؟

21 يوليو 2016
+ الخط -

بين كل موسم وآخر يتألق اللاعب الجزائري بشكل لافت للغاية في مختلف المنافسات الأوروبية والعالمية ويقدم أداء مذهلاً في كثير من الأحيان، ما جعله مكسباً لكرة القدم الجزائرية أولاً وبات محط أنظار كبرى الأندية العالمية، تماماً كما حدث مع النجم الجزائري رياض محرز ومواطنه إسلام سليماني وكثيرون على نفس الشاكلة.

وثمة العديد من الأسباب التي تدفع اللاعب الجزائري للتألق والمضي قدماً في الملاعب الأوروبية، وهي أسباب أغلبها محصور باللاعب الجزائري بشكل كبير، أكثر من بقية اللاعبين العرب في أفريقيا تحديدا.

وتألق النجم الجزائري رياض محرز في الدوري الإنكليزي مع ليستر سيتي ليحقق مفاجأة كبيرة بالتتويج باللقب، بل الفوز بجائزة أفضل لاعب في "البريميرليغ"، فيما خطا إسلام سليماني بذات الخطى، حيث تمكن من تحطيم أغلب الأرقام القياسية الخاصة بعدد الأهداف التي سجلها الجزائريون في دوريات أوروبا على مرّ التاريخ بـ 26 هدفاً في الدوري البرتغالي، تحت ألوان وصيف البطل سبورتينغ لشبونة.

وامتد تألق اللاعب الجزائري في فرنسا وإنكلترا والبرتغال وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية ليصل للاعبين آخرين، أمثال سفيان هني ورياض بودبوز ورشيد غزال وهلال سوداني، وكل أولئك تألقوا في العهد الحديث، وسبقهم بلا شك بارزون كثر بحجم الجزائريين مصطفى دحلب ورشيد مخلوفي وغيرهما.

1. الولادة والحياة الأوروبية
بالعودة للعديد من الأسماء التي تتألق في المحافل الأوروبية نجد أن بعضهم ولد في فرنسا وترعرع فيها بنسبة كبيرة للغاية، وإن لم يكن قد ولد فيها، فقد هاجر إليها مع عائلته في وقت مبكر ويكسب نمطاً غذائياً وصحياً مختلفاً نوعا ما، ومن أبرز الأمثلة على هؤلاء ياسين إبراهيمي وسفيان فيغولي ورياض بودبوز ورياض محرز وغيرهم.

2. اللعب الأوروبي
وبطبيعة الحال ينشأ اللاعب الجزائري في ناد فرنسي تحديدا أو أوروبي بشكل عام، وينشأ كرويا ويتدرب في الأندية الفرنسية حتى يصل لأعلى المراتب، فالتدريب في فرنسا مختلف عن أي دولة عربية، ومن بينها الجزائر بلا شك، كما حدث مع كل اللاعبين الذين نشأوا في فرنسا كرويا.

3.امتلاك المهارة
يتميز اللاعب الجزائري بامتلاك المهارة المطلوبة التي تساهم في أن يشق طريقه ويتجاوز الصعوبات والاختبارات أمامه بشكل مباشر، فالمهارة أضحت عنوانا بارزا وتاريخيا للاعب الجزائري وما حدث مع رياض محرز أبرز دليل أيضا، والأدلة كثيرة على بقية اللاعبين بشكل عام.

4.اللياقة والتكتيك
كل تلك الأسباب التي تقدمت تصب في خانة اللاعب الجزائري يوما بعد يوم، ليكسب لياقة بدنية عالية بفضل النظام والاحتراف المطبق بحذافيره، لتتطور عقليته إلى أبعد الحدود ومنها تتطور أفكاره التكتيكية، لذلك قدم الجزائريون كأس عالم مذهلة، وصولا أمام البطل ألمانيا التي انبهرت من قدرات اللاعب الجزائري في 2014.

5. الاحتكاك
كلما احتك اللاعب بلاعبين أفضل منه في مختلف المستويات، عاد الأمر عليه بالنفع وفقا للقاعدة الكروية الغنية عن التعريف؛ وعلى إثر احتكاك اللاعب الجزائري باللاعبين في فرنسا وغيرها من البلدان منذ سن مبكرة عاد الأمر بالفائدة الجمة وبالتالي وصل اللاعب الجزائري إلى أبعد حدود الإبداع، وأصبح مطلوبا بين الأندية الأوروبية لعطائه المذهل.

المساهمون