4 أسباب لخسارة "السيتي" الأخيرة في الدوري الإنكليزي

4 أسباب لخسارة "السيتي" الأخيرة في الدوري الإنكليزي

08 أكتوبر 2019
فرض وولفرهامبتون الرقابة على محرز (Getty)
+ الخط -

تعرض نادي مانشستر سيتي للخسارة الثانية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد الهزيمة أمام ضيفه وولفرهامبتون بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الثامن من "البريميرليغ"، عقب غياب الأداء الممتع لأبناء المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وبات بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي يعاني كثيراً حالياً، بعدما اتسع الفارق مع المتصدر ليفربول إلى ثماني نقاط، لتعتبر صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن هناك 4 أسباب لخسارة أبناء المدرب غوارديولا الأخيرة في "البريميرليغ".

1. الدفاع

ظهر جلياً في المباراة الأخيرة لنادي مانشستر سيتي مع ضيفه وولفرهامبتون غياب النسق الدفاعي بين الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي وزميله فرناندينيو، اللذين ارتكبا ثلاث هفوات كبيرة، كانت كفيلة بتقدم خصمهم بهدفين من دون رد، بعد غياب الفرنسي إيميريك لابورت عن المباريات الأخيرة، بسبب الإصابة، ما يعني أن استمرار الحال على ما هو عليه سيفتح أبواب الصحافة البريطانية على بيب غوارديولا خلال الفترة المقبلة.

ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن بيب غوارديولا حديثه عقب المباراة، بقوله: "لقد شعرنا بالتوتر الشديد، بعد أن كانت هذه الأخطاء التي حدثت أمام وولفرهامبتون شبه مستحيلة، ولم يفرض المدافع نيكولاس أوتامندي نفسه، منذ الهزيمة الأولى أمام نوريتش سيتي، فيما أعتبر  فرناندينيو زميلاً جيداً للمصاب لابورت.

2. الحركة البطيئة

عُرف عن نادي مانشستر سيتي حُب تناقل الكرة بين نجومه بسرعة كبيرة، لكن الأمر توقف في المباراة أمام وولفرهامبتون، ما جعل الجميع يشاهد التباطؤ الكبير، بسبب الأسلوب الذي لعب فيه الفريق الضيف، على الرغم من أن غوارديولا، قد قال في الصيف الماضي، إن السيطرة على الكرة تعطي الثقة، لكن الأمر حالياً خرج عن المُعتاد، لأنها أصبحت بلا فعالية، وعلى المدرب الإسباني إيجاد خطط أخرى في المستقبل، وبخاصة أن مباريات قوية بانتظاره.



3. إبطال مفعول محرز وستيرلينغ

درس المدرب البرتغالي نونو سانتو المدير الفني لنادي وولفرهامبتون مواطن قوة مانشستر سيتي، عبر إغلاق المنافذ أمام الانطلاقات السريعة للنجم الجزائري رياض محرز وزميله الإنكليزي رحيم ستيرلينغ، من خلال المراقبة اللصيقة التي فرضها مدافعوه عليهما، بالإضافة إلى اعتماده على الهجمات المرتدة، التي حققت له الفوز بهدفين مقابل لا شيء.

4. ضغط ليفربول المتواصل

بات نادي ليفربول على أعتاب تحقيق رقم قياسي جديد، بعدما استطاع تحقيق 17 انتصارا على التوالي منذ الموسم الماضي، لذلك أصبح غوارديولا أمام خيار عدم إضاعة المزيد من النقاط، مع رغبة منافسه الألماني يورغن كلوب بمواصلة نتائجه الجيدة، وجلب اللقب الغائب عن خزائن "الريدز" منذ سنوات طويلة.

وكان مانشستر سيتي قد نجح بالحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالموسم الماضي، بفارق نقطة واحدة عن منافسه المباشر ليفربول، لذلك بات الوضع حالياً مختلفا عما كان عليه، وعلى غوارديولا العمل بشكل جاد خلال الفترة المقبلة، حتى يعود إلى المنافسة على اللقب بالموسم الحالي، مع قليل من الحظ، الذي يتمثل بتعثر رفاق محمد صلاح في مبارياتهم القادمة.

المساهمون