39 قتيلا في حلب.. وخان الشيح تنتظر التهجير

جلال بكور

avata
جلال بكور
28 نوفمبر 2016
399819E5-23CF-4121-828A-4D807F1DEC09
+ الخط -

بلغ عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على حلب وريفها، أمس الأحد، 39 قتيلاً، بالتزامن مع تواصل المعارك في جبهات المنطقة المحاصرة، في حين ينتظر أهالي بلدة خان الشيح، في ريف دمشق، تنفيذ اتفاق ينص على تهجيرهم.

وذكر مصدر في الدفاع المدني السوري بحلب، لـ"العربي الجديد"، أن حصيلة القتلى في حلب وريفها بلغت أمس 39 قتيلا، إضافة إلى مئتي جريح، سقطوا بقصف جوّي روسي على أحياء الصاخور والمرجة وباب النيرب والميسر والحلوانية، وطريق الباب والحيدرية شرق حلب، وفي قصف مماثل على  بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، وعلى مدينة مارع بريفها الشمالي.

إلى ذلك، تواصلت، خلال الليلة الماضية، حركة نزوح المدنيين إلى داخل المنطقة المحاصرة، ترافقت مع خروج مئات العائلات إلى حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، في حين احتدمت المعارك العنيفة في جبهات أحياء الشيخ مقصود والشيخ سعيد وحلب القديمة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.

وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل خمسة مدنيين بقصف من الطيران الروسي على المعبر المائي في مدخل مدينة دير الزور الجنوبي الشرقي، بينما سقط 3 قتلى بغارة لطيران التحالف الدولي على مصنع للمحروقات في منطقة حاوي، قرب قرية ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.

إلى ذلك، جددت قوات النظام قصفها المدفعي على حي الوعر المحاصر شمال حمص، في حين قتل ستة مدنيين وجرح عشرة آخرون بقصف مدفعي من النظام على قرية السمعليل بريف حمص الشمالي، بحسب ما أفاد مركز حمص الإعلامي.

أما في ريف دمشق، فأكّدت المصادر تجدد المعارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في منطقة وادي موسي بمدينة التل، في ريف دمشق الشمالي، في خرق جديد للهدنة من قبل النظام، في وقت تدور مفاوضات بين الطرفين من المتوقع أن تنتهي بتهجير المعارضين من المدينة.

وأوضحت مصادر محلية أنّه تمّ التوصل إلى اتفاق ينص على تهجير أهل البلدة بعد تسليم المقاتلين لسلاحهم، ومن المنتظر بدء العملية اليوم الإثنين.

وينص الاتفاق على تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم للنظام، وتسجيل أسماء الراغبين في الخروج قبل نقلهم إلى مدينة إدلب، ويتم لاحقا تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في البلدة.

وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية شرسة شنّها النظام على البلدة.



ذات صلة

الصورة
فريق من مستشفى جامعة حلب يواصل عمله بموارد محدودة، 1 ديسمبر 2024 (عمر ألفين/ الأناضول)

مجتمع

شيئاً فشيئاً، تعود المؤسسات الخدماتية للعمل في مدينة حلب وسط مخاوف من قبل بعض الأهالي من تراجع توفير الكهرباء والمياه والخبز.
الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد
المساهمون