33 قاصراً فلسطينياً بسجن عوفر يعانون مشاكل صحية

33 قاصراً فلسطينياً بسجن عوفر يعانون مشاكل صحية

25 سبتمبر 2014
الاحتلال يحتجز 100 قاصر في سجن عوفر وحده (Getty)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الخميس، إن 33 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين (15-17 عامًا) موجودون في سجن "عوفر"، غربي رام الله، يعانون من مشاكل صحية وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.
وأوضح النادي، في بيان، أن مشاكلهم الصحية تتراوح بين أزمات صدرية والإصابة بالسكري، وبعضهم يعاني من مشاكل في العيون.

وتحتجز سلطات الاحتلال 100 قاصرٍ في سجن عوفر، من بينهم 28 يقضون أحكامًا بالسجن لمدد متفاوتة.

من جهة ثانية، اشتكى أسرى "عوفر" من حملات التفتيش، التي تنتهجها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، حيث اقتحمت وحدات القمع قسمي 11 و16 وأجرت تفتيشا دقيقا متكررا تحت ذرائع أمنية.

في حين يعاني أسرى السجن من نقص في المستلزمات الأساسية منذ شهور عدة، نتيجة ازدياد أعداد الأسرى الموقوفين، في ظل حرمانهم من الزيارة وتقليص مخصصات بقالة السجن "الكانتين".

إلى ذلك، نقلت محامية نادي الأسير عن الأسيرين المريضين، الموجودين في عيادة سجن الرملة، منصور موقدة وناهض الأقرع، قولهما إن المسكنات، التي يتلقيانها لتخفيف آلامهما لم تعد تجدي نفعًا، ولم يعودا قادرين على تحمل أوجاعهم، إذ لا تتحسن أحوالهم الصحية مع عدم استجابة أجسادهم وبقية الأسرى المرضى لتلك المسكنات.

وبيّن موقدة أنهم قد تعبوا من كثرة المسكنات والمهدئات، التي يتلقونها دون تحسّن، فيما يخشى الأسير الأقرع من انتشار الالتهابات في جميع أنحاء جسده، حيث يعاني من آلام شديدة دون استجابة للمهدئات والمسكّنات، التي يتلقّاها لتخفيف ألمه، حتى وصل به الحال إلى عدم النوم طوال الليل.

والأسير موقدة من سكان سلفيت، وهو معتقل منذ 12 عامًا ويقضي حكمًا بالسجن 30 عامًا، ويعاني من شلل نصفي، ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية، ويعتمد على أكياس للإخراج.

كما يعاني الأسير الأقرع من مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، من انتشار شديد للالتهابات في قدميه، نتيجة إصابته قبل اعتقاله، وخضع في إثرها لعمليات بتر للقدمين، وينتظر عملية أخرى في 28 من الشهر الجاري، وهو معتقل منذ عام 2007 ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

في سياق منفصل، قال نادي الأسير إن شرطة الاحتلال في القدس أفرجت عن السيدة عبير بشير من الداخل الفلسطيني، عقب اعتقالها في مواجهات الأقصى أمس الأربعاء.

بينما مددت اعتقال تسعة آخرين لمدة 24 ساعة لعرضهم أمام محكمة صلح الاحتلال في القدس، وهم مؤنس شحادة وفهد هيبي وعائد عثمان وأمير الخطيب وفؤاد أبو قمير ومحمد خلف وأمين ذياب، والقاصران أنس أبو بكر وراضي دادو.