30 دولة تشارك في مؤتمر دولي لمناصرة الشعب الفلسطيني

30 دولة تشارك في مؤتمر دولي لمناصرة الشعب الفلسطيني

23 نوفمبر 2014
متضامنون أجانب في رام الله (موسى الشاعر/فرانس برس)
+ الخط -

شاركت نحو 30 دولة غالبيتها من أوروبا في المؤتمر الدولي "متحدون من أجل فلسطين"، بمشاركة من الهيئات المحلية، والذي عقد أمس السبت، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، من أجل التضامن مع فلسطين.

وقال رئيس المؤتمر مازن غنيم، لـ"العربي الجديد"، إن المؤتمر يشارك فيه نحو 230 شخصية دولية تضم برلمانيين ورؤساء بلديات من أوروبا وعدد من الدول الأخرى، إذ تمت الدعوة للمؤتمر منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن سلسلة فعاليات مركزية تقام من أجل إحياء الفعاليات الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني للعام 2014 والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وعبَّر غنيم، عن أمله في التأثير على الشخصيات المشاركة كممثلين لمجتمعاتهم المحلية والقواعد الشعبية لهذه الدول، أن تترجم إلى ضغوطات على حكوماتهم من أجل تحرر الشعب الفلسطيني، فالمجتمع الدولي مطالب بالاعتراف بفلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.

ويحاول القائمون على الفعاليات التضامنية أن يوازوا فعاليتهم مع الخط والجهد السياسي الفلسطيني الرسمي، من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، إذ إن إسرائيل تزور الحقيقة، وهم يوضحون الحقائق لشعوب العالم من أجل أن يعم السلام على المنطقة، وفق ما أوضح غنيم.

فيما شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجنة وطنية لمتابعة فعالية التضامن منذ مايو/أيار الماضي، لكن الظروف التي مرت بها الأراضي الفلسطينية من عدوان للاحتلال على القدس والضفة وغزة حالت دون تفعيل عمل اللجنة بالشكل المطلوب.

وأثرت الظروف التي مرت بها الأراضي الفلسطينية من عدوان للاحتلال، على الحد من مشاركة الكثير من الشخصيات الدولية، عدا عن المضايقات التي تعرضت لها شخصيات أخرى في المطار والمعابر قبل وصولهم إلى فلسطين للمشاركة في المؤتمر، إضافة لمنع عشرات الشخصيات الدولية والعربية من المشاركة ودخول الأراضي الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال.

ويحاول القائمون على الفعاليات استغلال العلاقات القائمة من خلال الكثير من القطاعات سواء البلديات أو النقابات والاتحادات النسوية، إلى تفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل على استمراره ذلك التضامن، وتأسيس شبكة تواصل مستمرة.

ويهدف المؤتمر، إلى إيجاد حل للتحديات التي تواجه الهيئات المحلية في دورها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وإيجاد تنمية اقتصادية محلية، وتطوير الخدمات المقدمة والاستفادة من التجارب الموجودة، والتواصل والتكامل ما بين كل الأراضي الفلسطينية، ولإنشاء توأمة وشراكات وتبادل خبرات بين المؤسسات الأوروبية والمؤسسات الفلسطينية، إضافة لتوعية المتضامنين بما هو مطلوب خلال الفترة المقبلة.

كما يهدف المؤتمر إلى معالجة القضايا الموجودة من خلال التقسيم الجغرافي، وإطلاع الوفود على واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته، من خلال القيام بجولات ميدانية يوم غدٍ الأحد، كي يكون كل ذلك شاهداً على الاحتلال لضغط تلك الشخصيات على حكوماتها كي تضغط على إسرائيل بعدم التدخل في حياة الفلسطينيين.

المساهمون