3 مصابين بكورونا في الشمال السوري جميعهم أطباء
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، مساء الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا الجديد في الشمال السوري، ليرتفع عدد الإصابات في الشمال السوري إلى ثلاث.
وكانت الوزارة سجّلت، الخميس أول إصابة لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى.
وقال مصدر طبي، لـ"العربي الجديد"، إن المصابين الجديدين طبيبان أيضاً، ويعملان في المستشفيات الحدودية القريبة من تركيا.
ويعاني الشمال السوري من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة نحو أربعة ملايين إنسان يتوزع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم.
وكانت الأمم المتحدة حذّرت، في وقت سابق، من حدوث كارثة في حال انتشر الفيروس في مخيمات الشمال السوري، ودعت لتفعيل إجراءات الطوارئ.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق، إن النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقا لتفشي واسع للفيروس.
وكانت وزارة الصحة في النظام السوري أعلنت عن ارتفاع أعدد المصابين في مناطق عملها إلى 394، تعافى منهم 126 وتوفي 16.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.
