3 إصابات بسرطان الثدي أسبوعيّاً في قطر
حملات توعية مكثفة على مدار العام
أعلنت الجمعية القطرية للسرطان، عن معدلات اكتشاف خطيرة لمرض سرطان الثدي في البلاد أسبوعيّاً، تراوحت بين 3 إلى 4 حالات، وقالت إنها تعتزم تدشين حملة توعية على مدار السنة للتعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن الجمعية تعتزم خلال الفترة المقبلة تدشين خدمة الفحص المبكر عن مرض السرطان في المنازل، وذلك في محاولة لنشر الوعي المجتمعي والقضاء نهائيّاً على نظرة الخجل التي لا تزال تسيطر على البعض، مؤكدا أن الخدمة ستساهم بشكل كبير في عملية التوعية.
ولفت الى أن الجمعية ساهمت في تحمل النفقات المادية لعلاج 2740 حالة مصابة بالسرطان في الفترة من 2012 إلى 2014 بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، وذلك من منطلق مساهمة الجمعية في تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان لاستكمال رحلة العلاج حتى شفائهم.
وأضاف أن الجمعية تعمل، حاليّاً، على استهداف المناطق الخارجية للدوحة وتوسيع شرائح المستفيدين من خدماتها في شتى المناطق من خلال تدشين فروع للجمعية في المدن القطرية، وتدشين خدمة الاستفسارات عبر الهاتف في ظل الاتصالات الكثيرة التي ترد للجمعية للسؤال عن الموضوعات ذات الصلة بمرض السرطان والمصابين به وكيفية التعامل معهم.
وبدأت الجمعية منذ مطلع يناير/كانون ثاني الجاري برامج للتوعية بسرطان عنق الرحم، كما أطلقت، وللمرة الأولى، حملة إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت كافة الأعمار، ونشر رسائل توعوية عبر الإذاعة والتلفزيون.
وتنظم الجمعية فعاليتين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، الأولى في 14 فبراير/شباط المقبل بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أما الثانية فستكون تظاهرة جماهيرية وفعاليات منوعة تنظم بالحي الثقافي "كتارا" في السابع والعشرين من الشهر نفسه، تستهدف نشر الوعي بالمرض، فضلاً عن استعداد الجمعية للمشاركة في اليوم الرياضي.
وأضاف أن شهر مارس/آذار المقبل خصص للتوعية بسرطان القولون، فيما خصصت بقية الأشهر للتوعية بسرطانات الفم والمثانة واللوكيميا وسرطان الأطفال، مشيراً إلى سعي الجمعية لدخول موسوعة جينيس من خلال استهداف 7000 شخص وتوعيتهم بمرض السرطان وطرق الوقاية منه من خلال تنظيم أكبر شارة وردية في "أسباير" بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، إضافة إلى فعالية "ميجا أورجن" للتوعية بسرطانات الفم وذلك بالتزامن مع يوم الصحة العالمي.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن الجمعية تعتزم خلال الفترة المقبلة تدشين خدمة الفحص المبكر عن مرض السرطان في المنازل، وذلك في محاولة لنشر الوعي المجتمعي والقضاء نهائيّاً على نظرة الخجل التي لا تزال تسيطر على البعض، مؤكدا أن الخدمة ستساهم بشكل كبير في عملية التوعية.
ولفت الى أن الجمعية ساهمت في تحمل النفقات المادية لعلاج 2740 حالة مصابة بالسرطان في الفترة من 2012 إلى 2014 بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، وذلك من منطلق مساهمة الجمعية في تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان لاستكمال رحلة العلاج حتى شفائهم.
وأضاف أن الجمعية تعمل، حاليّاً، على استهداف المناطق الخارجية للدوحة وتوسيع شرائح المستفيدين من خدماتها في شتى المناطق من خلال تدشين فروع للجمعية في المدن القطرية، وتدشين خدمة الاستفسارات عبر الهاتف في ظل الاتصالات الكثيرة التي ترد للجمعية للسؤال عن الموضوعات ذات الصلة بمرض السرطان والمصابين به وكيفية التعامل معهم.
وبدأت الجمعية منذ مطلع يناير/كانون ثاني الجاري برامج للتوعية بسرطان عنق الرحم، كما أطلقت، وللمرة الأولى، حملة إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت كافة الأعمار، ونشر رسائل توعوية عبر الإذاعة والتلفزيون.
وتنظم الجمعية فعاليتين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، الأولى في 14 فبراير/شباط المقبل بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أما الثانية فستكون تظاهرة جماهيرية وفعاليات منوعة تنظم بالحي الثقافي "كتارا" في السابع والعشرين من الشهر نفسه، تستهدف نشر الوعي بالمرض، فضلاً عن استعداد الجمعية للمشاركة في اليوم الرياضي.
وأضاف أن شهر مارس/آذار المقبل خصص للتوعية بسرطان القولون، فيما خصصت بقية الأشهر للتوعية بسرطانات الفم والمثانة واللوكيميا وسرطان الأطفال، مشيراً إلى سعي الجمعية لدخول موسوعة جينيس من خلال استهداف 7000 شخص وتوعيتهم بمرض السرطان وطرق الوقاية منه من خلال تنظيم أكبر شارة وردية في "أسباير" بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، إضافة إلى فعالية "ميجا أورجن" للتوعية بسرطانات الفم وذلك بالتزامن مع يوم الصحة العالمي.
