17 ألف سوري قُتلوا خلال 2016
لبنى سالم

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 16913 مدنياً سورياً على يد أطراف النزاع الفاعلة في سورية خلال عام 2016.

وأوضحت الشبكة، في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم الأربعاء، أن قوات النظام السوري قتلت 8736 مدنياً، بينهم 1984 طفلاً، و1237 سيدة، واعتقلت ما لا يقل عن 7543 شخصاً، بينهم 251 طفلاً، و448 سيدة.

وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية ارتكبت العديد من المجازر، وقتلت 3967 مدنياً، بينهم 1042 طفلاً، و684 سيدة.

أما قوات "الإدارة الذاتية" الكردية، فارتكبت انتهاكات عدة في المناطق التي تسيطر عليها، كالقتل خارج نطاق القانون، والاعتقال، والتعذيب، والتجنيد الإجباري، وبلغ عدد الضحايا الذين قُتلوا على يدها 146 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و23 سيدة، وبلغ عدد المعتقلين 673 شخصاً، بينهم 55 طفلاً، و33 سيدة، وقد تعرَّض الكثير منهم لظروف احتجاز وتعذيب بالغة في السوء والقهر، وقتل بسبب ذلك 6 أشخاص.

وأضاف التقرير أن "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) قتل 1510 مدنيين، بينهم 258 طفلاً، و213 سيدة، عبر عمليات الإعدام أو القصف العشوائي أو التعذيب، كما اعتقل 1419 شخصاً، بينهم 103 أطفال، و50 سيدة، فيما بلغ عدد الذين ماتوا بسبب التعذيب 8 أشخاص. 

أما تنظيم "جبهة فتح الشام" فقتل 18 مدنياً، بينهم سيدة، واعتقل 234 شخصاً، 4 منهم قُتلوا بسبب التعذيب.

وبيّن التقرير أن فصائل المعارضة المسلحة قتلت 1048 مدنياً، بينهم 289 طفلاً، و210 سيدات، نتيجة القصف العشوائي على أحياء حلب ودمشق، واعتقلت 178 شخصاً، بينهم 6 أطفال وسيدتان.

وبحسب التقرير، قتلت قوات "التحالف الدولي" ما لا يقل عن 537 مدنياً، بينهم 158 طفلاً، و98 سيدة، في غاراتها على حلب والرقة ودير الزور.

وطالب التقرير، الأمم المتحدة، بإيجاد السبل المناسبة لحماية المدنيين من الانتهاكات اليومية المتكررة من أي طرف كان، وبشكل رئيسي من النظام السوري، باعتباره المرتكب الأكبر لما يزيد عن 92% من مجموع الانتهاكات، تليه التنظيمات المتشددة.