Skip to main content
15 عنصراً من "المقاومة" و"التحالف" سقطوا بعدن ...والحكومة باقية
العربي الجديد ــ صنعاء
فاروق الكمالي ــ عدن
أعلن رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، في أوّل تصريح له عقب تعرض مقر الحكومة في عدن لهجوم صاروخي، أنه باق في المدينة ولن يغادرها، فيما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية عن سقوط 15 عنصراً من قوات "التحالف" و"المقاومة" جراء الهجوم.

وقال بحاح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن التفجيرين، اللذين استهدفا مقر الحكومة المؤقت في عدن، ناتجان عن صاروخين، مشيراً إلى بقائه في الداخل "مع ووسط أهلنا". 

وأكد نائب الرئيس اليمني، سقوط صاروخ في حرم فندق القصر، وصواريخ أخرى في أماكن متفرقة.

واعتبر بحاح أن ذلك "يضاف إلى مئات القذائف التي سقطت على الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى"، حسب قوله.

وتناقلت وسائل إعلامية تصريحات للمتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، تتهم الحوثيين بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه عدن، بينما تقول مصادر أخرى، إن انفجاراً على الأقل من الانفجارات ناتج عن سيارة مفخخة.

وتعرض مقر إقامة الحكومة اليمنية بعدن، صباح اليوم الثلاثاء، إلى هجوم صاروخي، أدى إلى اندلاع النيران فيه، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وأكّد بادي، لـ"العربي الجديد"، عدم إصابة أي من أعضائها أو رئيسها، فيما وقع العديد من القتلى والجرحى، أغلبهم إماراتيون.

من جهتها، أعلنت "وكالة الأنباء الإماراتية" عن مقتل 15 شخصاً من قوات "التحالف العربي" و"المقاومة الشعبية" بعدن، ولاحقاً أوضحت الوكالة أن عدد الجنود الإماراتيين الذي سقطوا في الهجوم بلغ أربعة.

وأفاد شهود عيان، أن سيارات إسعاف وفرقاً من الدفاع المدني هرعت إلى موقع الهجوم، موضحين أن الصواريخ سقطت في باحة فندق "القصر" (مقر الحكومة)، فيما حلّقت طائرات "التحالف العربي" في أجواء عدن، بعد وقوع الهجوم.

وفيما تتباين الروايات الأولية حول مصدر القذائف الصاروخية، لم تستبعد مصادر محلية في عدن تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن يكون مصدرها من داخل المدينة أو منطقة محيطة بها، وهو ما تعززه أنباء تفجير سيارة مفخخة في منزل يتبع الشيخ صالح بن فريد العولقي، وتتخذه القيادة الإماراتية للمدينة مقرها.

وتقيم حكومة بحاح، منذ عودتها، الشهر الماضي، في فندق "القصر"، وهو الفندق الذي اتخذته القوات الإماراتية مقراً لقيادتها منذ تحرير المدينة في يوليو/تموز الماضي.

وتأتي تفجيرات عدن، بعد يوم من التطورات المتسارعة التي شهدتها محافظة مأرب، حيث سيطرت القوات الموالية للشرعية، المدعومة بقوات من التحالف على مناطق واسعة غرب المحافظة، ووصلت إلى مناطق في "صرواح" آخر أهم معاقل الحوثيين في مأرب.

اقرأ أيضاً: قوات الشرعية تسيطر على مركز صرواح في مأرب