14 قتيلاً و15 جريحاً جراء تحطّم الطائرة الهندية في كيرالا

14 قتيلاً و15 جريحاً جراء تحطم الطائرة الهندية القادمة من دبي في كيرالا

07 اغسطس 2020
خرجت الطائرة عن مسارها بسبب الهطول الغزير للأمطار (تويتر)
+ الخط -

 

لقي 14 شخصاً حتفهم وأصيب 15 بجروح خطيرة عندما خرجت طائرة ركاب هندية عن مسارها لدى هبوطها وسط هطول أمطار غزيرة في الهند، وفق ما أعلنت الشرطة الجمعة. وكانت الطائرة التابعة لشركة "اير إنديا إكسبرس" تقلّ أكثر من 190 شخصاً، بمن فيهم أفراد الطاقم إلى مطار كاليكوت، في ولاية كيرالا الجنوبية عندما وقع الحادث. وأظهرت صور بثّتها القنوات التلفزيونية قسماً من جسم الطائرة منشطراً، لكن دون أيّ مؤشرات على تعرّضها لحريق. وأفاد شرطي رفيع يدعى عبد الكريم لـ"فرانس برس": "يمكنني تأكيد 14 وفاة على الأقل. وتعرّض 15 راكبا آخرين لجروح خطيرة. لا يزال الوضع يتطور".

 

 

وقال المسؤول الرفيع الآخر في الشرطة، سوجيت داس، "هناك 89 شخصاً على الأقل تعرّض العديد منهم لجروح خطيرة وتمّ إدخالهم إلى مستشفيات عدة في كاليكوت. لا تزال سيارات الإسعاف تصل إلى الموقع".

وأضاف: "قيل لنا إنّ جميع من نجوا من الحادث تعرّضوا لنوع ما من الإصابات". وأشار نائب في ولاية كيرالا إلى مقتل أحد الطيارَين. وذكرت هيئة "دي جي سي ايه" لتنظيم الطيران، أنّ الطائرة خرجت عن مسارها في نهاية المدرج و"سقطت في الوادي وانشطرت إلى نصفين". وتحدثت إحدى القنوات التلفزيونية عن وجود عطل في معدات هبوط الطائرة. وأفاد بيان صدر عن شركة الطيران أنه "لم يتم تسجيل حريق عند الهبوط". وأشار إلى وجود 174 راكباً و10 أطفال رضع، وطيارين اثنين، وخمسة من أفراد الطاقم على متن الرحلة. وقال: "وفق التقارير الأولية، فإنّ عمليات الإنقاذ جارية، ويتم نقل الركاب إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية".وصرّح مسؤول في خدمات الطوارئ لفرانس برس، طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ "عمليات الإنقاذ جارية لكن الأمطار تجعلها صعبة".

بدوره، أعرب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، عن تعازيه قائلاً على تويتر: "أتضامن مع من خسروا أحباءهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى... السلطات في الموقع وتقدم المساعدات للمتأثرين". ووقع آخر حادث تحطم طائرة كبير في الهند عام 2010، عندما تجاوزت طائرة تابعة لـ"اير إنديا إكسبرس"، من طراز "بوينغ 737-800"، كانت آتية من دبي إلى مانغلور المدرج، واندلعت فيها النيران. وقتل 158 شخصاً في الحادث ونجا ثمانية فقط.

(فرانس برس)

المساهمون