1.2 مليار عامل يشكون فوارق صارخة في ظروف العمل

1.2 مليار عامل يشكون فوارق صارخة في ظروف العمل

07 مايو 2019
ساعات عمل طويلة وفوارق في الأجور (ساندي هوفاكر/Getty)
+ الخط -
وجد تقرير مشترك لمنظمة العمل الدولية و"يوروفاوند" يغطي نحو 1.2 مليار من العمال حول العالم، اختلافات صارخة في ساعات العمل، ومستويات العمل المكثف والمتطلب، والتعرض للمخاطر الجسدية، وقلة فرص التطور لمن هم أقل تعليماً، والفوارق في الأجور بين النساء والرجال.

وأدرج التقرير المشترك بين المنظمة و"يوروفاوند" (الوكالة الأوروبية لتحسين ظروف المعيشة والعمل)، والذي نشر أمس الاثنين، تحليلاً مقارناً غير مسبوق لجودة الوظيفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ساعات العمل، والفوارق في الأجور بين الجنسين، والتعرض للمخاطر الجسدية، وفرص تحسين المهارات.

وأجريت الدراسة في 41 دولة على مدى السنوات الخمس الماضية، 28 دولة من الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة، ودول أميركا الوسطى الناطقة بالإسبانية، والأرجنتين وتشيلي وأوروغواي.

وبحثت الدراسة في سبعة أبعاد تتعلق بجودة الوظيفة: البيئة المادية، كثافة العمل، جودة وقت العمل، البيئة الاجتماعية، المهارات والتطوير، الآفاق، والأرباح. وأبرز ما خلصت إليه ما يلي:

فوارق صارخة في ظروف العمل وشروطه

1- سدس العمال في دول الاتحاد الأوروبي يعملون أكثر من 48 ساعة أسبوعيًا.

2- نصف إجمالي العمال يعملون عدد الساعات ذاتها في كوريا الجنوبية وتركيا وتشيلي.

3- على الأقل 10 في المائة من العمال في الدول التي شملتها الدراسة يعملون خلال أوقات فراغهم.

4- أكثر من 70 في المائة من العمال في كوريا الجنوبية قادرون على قضاء ساعة أو ساعتين من العمل لرعاية المسائل الشخصية والعائلية.

5- بين 20 و40 في المائة من العمال في الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا يمنكهم متابعة شؤونهم الشخصية خلال العمل.

6- ثلث العمال في الاتحاد الأوروبي ونصف العمال في الولايات المتحدة وتركيا والسلفادور وأوروغواي يعملون أعمالاً مكثفة وضاغطة (مع مواعيد نهائية ضيقة وعمل فائق السرعة).

7- بين 25 و40 في المائة من العمال لديهم وظائف تتطلب انغماساً وجدانياً وانفعالياً.

8- يحصل العامل الأقل تعليماً على فرص أقل لتطوير مهاراته.

9- بين 72 و84 في المائة من العمال في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروغواي يبلغون عن تعلم أشياء جديدة في العمل، لكن النسب أقل في الصين (55 في المائة)، وتركيا (57 في المائة)، وكوريا الجنوبية (30 في المائة).

10- أكثر من نصف العمال يبلغون عن تعرضهم لمخاطر جسدية، ويضطرون لتشغيل الأيدي والأذرع بحركات متكررة.

11- ربع العمال يتعرضون بشكل متكرر لدرجات الحرارة المرتفعة في العمل، وكثير منهم تعرضون لفترات طويلة لدرجات حرارة منخفضة.

12- تتقاضى النساء في جميع الدول رواتب أقل بكثير من الرجال.

13- نحو 12 في المائة من العمال تعرضوا للإيذاء اللفظي أو السلوك المهين أو التنمر أو الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه أو التحرش الجنسي.

14- ينتشر انعدام الأمن الوظيفي على نطاق واسع في مختلف البلدان.

15- 30 في المائة من العمال على الأقل ذكروا أنهم يعملون في وظيفة دون آفاق مهنية.

16- نحو 70 في المائة من العمال قيموا أداء مدرائهم تقييماً إيجابياً، وأبلغوا عن مستويات عالية من الدعم الاجتماعي من الزملاء.

المساهمون