وقالت مصادر في مديرية أمن غازي عنتاب، إن الموقوفين يحملون جنسيات أربع دول، وبينهم أطفال.
وتم نقل الموقوفين في حافلات إلى المستشفى الحكومي لإخضاعهم للفحص الطبي. وحرص الموقوفون خلال عملية النقل على إخفاء وجوههم عن الصحافيين.
وتم تسليم الموقوفين إلى دائرة الهجرة في الولاية، حيث سيتم ترحيلهم خارج تركيا بعد استكمال الإجراءات.
اقرأ أيضاً: طلاب أجانب غادروا السودان للانضمام إلى داعش
عائلات إسبانية
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "الباييس" الإسبانية (خاصة)، اليوم الأحد، خبراً متعلقاً بـ"التحاق 14 عائلة من أصول إسبانية، أو تسكن في أراضٍ إسبانية، بتنظيم داعش"، قالت "إنه يستند لمصادر أمنية رفيعة المستوى".
وتؤكد الصحيفة، ذات الانتشار الواسع، أن 14 عائلة و20 قاصراً على الأقل، من بين 115 "جهادياً" إسبانيّاً التحقوا بالتنظيم، فيما ذكرت أن 29 إسبانيّاً توفوا في عمليات انتحارية (لم تذكر مكان تنفيذها)، ولم تذكر الصحيفة زمن أو كيفية انضمام الأعداد المذكورة إلى "داعش"، وقالت: "إن أسباباً مادية تعتبر من أهم الأسباب التي دفعتهم للانضمام إلى التنظيم".
من جانبها، قالت المدعية العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية، مسؤولة ملف الإرهاب الدولي، دولوري ديلكادو، في تصريحات أدلت بها للصحيفة: "إن داعش يفضّل النساء اللواتي لديهن أبناء، حيث يدفع لهن حوالي 20 ألف يورو، إذا كانت العائلة تتكوّن من 4 أفراد".
وتقول الصحيفة: "إن التنظيم يسلّم العائلات التي هاجرت من بلدانها الأصلية إلى الإمارة الإسلامية، منازل ورواتب شهرية، فضلاً عن توفير الاستقرار لهم"، بحسب الصحيفة.
وتستند الصحيفة في ذلك إلى تصريحات خبراء ومعلومات مصدرها جواسيس، وإلى بعض الاعترافات من 26 إسبانياً عادوا إلى بلادهم بعد مشاركتهم في القتال ضمن صفوف "داعش"، في سورية والعراق (ويقبع 15 منهم في السجون حالياً).
اقرأ أيضاً: انضمام شباب أوروبا إلى "داعش" يتواصل
ورُصدت حالات عديدة فقدت فيها عوائل أبناءها، فيما يُظَن التحاقهم بصفوف داعش، وتعتبر الحدود التركية السورية من المسارات التي يستخدمها الوافدون الجدد على دولة "داعش".
اقرأ أيضاً: باحثون: الشحن الطائفي واستثمار الإعلام سرّ جاذبية "داعش"