10 محطات بارزة في تاريخ السينما السعودية

لم تكن صالة عرض بالمعنى الحديث طبعاً، لكنّ شركة كاليفورنيا العربية للزيت القياسي CASOC (أصبحت لاحقاً آرامكو)، المكلفة بالتنقيب عن النفط في المملكة عام 1933، ومع بداية تأسيسها أنشأت صالة عرض لمشاهدة الأفلام.(في الصورة القرية الي بنيت في الظهران للعمال الأميركيين في شركة CASOC/أرشيف أندروود)

عام 1950، أنتج أول فيلم سعودي حمل عنوان "الذباب" وكان من بطولة الممثل السعودي حسن الغانم. الفيلم أنتجته شركة "آرامكو" وكان الهدف منه توعوياً صحياً من مخاطر الذباب الذي كان ينتشر في المملكة وينقل الأمراض. ويروي الغانم في أكثر من مقابلة صحافية أنّ مكبرات الصوت كانت تذيع أن الفيلم سوف يعرض في هذه

أول فيلم روائي كان "تأنيب الضمير" للمخرج سعد الفريح، وفق ما يروي الوثائقي الذي أعدّه مهرجان أفلام السعودية (تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام) العام الماضي. (في الصورة يظهر سعد الفريح (يمين) أثناء عمله/فيسبوك)

أول فيلم تسجيلي حقيقي في السعودية صوّر عام 1976 للمخرج السعودي عبدالله المحيسن، وعرض عام 1977. وكان بعنوان "اغتيال مدينة/مصرع مدينة" عن الحرب الأهلية في بيروت. المحيسن كان يومها مخرجاً شاباً يحمل شهادة من "معهد لندن للأفلام". وكان أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي، الذي كان ناشئاً

يروي خالد ربيع السيد في كتابه "الفانوس السحري: قراءات في السينما" أنّ أول دور سينما فتحت للعموم كانت داخل السفارات الأجنبية مطلع الستينيات في المملكة مثل سفارة إيطاليا وسفارة نيجيريا وغيرها. ثمّ انتشرت دور السينما تحديداً مطلع سبعينيات القرن الماضي في مدن محددة بينها الرياض وجدة والطائف وأبها

عام 1979، ومع بداية ما ييعرف بعصر الصحوة في المملكة، وهو صعود نجم التيار الديني المتشدّد، بدأ القضاء على كل مظاهر "الترفيه" في السعودية على اعتبارها من المحرمات. أقفلت دور السينما تدريجياً، حتى أصبحت كلها مهجورة منتصف الثمانينيات. (Getty)

في مهرجان القاهرة السادس عام 1982، ومع المخرج عبدالله المحيسن، فاز فيلم "الإسلام جسر المستقبل" السعودي/ الذي صوّر في أفغانستان إبان فترة الحرب مع الاتحاد السوفييتي، بالجائزة الذهبية.(المحيسن مستلماً جائزته/تويتر)

هيفاء المنصور أصبحت أول مخرجة تخرج عملاً سينمائياً صور داخل المملكة العربية السعودية، وهو فيلم "وجدة" الشهير الذي أنتج عام 2012.(فيسبوك)

فيلم "وجدة" أيضاً لهيفاء المنصور هو أول فيلم سعودي يرشّح لجائزة أوسكار، وذلك عن فئة أفضل فيلم أجنبي عام 2013. ثمّ بدأت المملكة بتقديم ترشيحاتها للأوسكار، وكان ثاني فيلم هو "بركة ياقابل بركة" للمخرج محمود صباغ. (فيسبوك)

يوم أمس الاثنين 11 كانون الأول/ديسمبر 2017، وافقت وزارة الثاقفة والإعلام السعودية على افتتاح دور السينما في المملكة مطلع السنة الجديدة. (فيسبوك)