10 شباب يستحقون المتابعة في "التشامبيونز"

16 سبتمبر 2014
أبرز الشباب الواعدين في "التشامبيونز"
+ الخط -
تعد بطولة دوري أبطال أوروبا، هي الأهم على صعيد الأندية حول العالم وتجذب ملايين المتابعين في كل مكان، بفضل نجومها واللاعبين الأفضل المشاركين في جولاتها وأدوارها المختلفة، ولا تضم البطولة هذا الموسم مجموعة من الأسماء الشهيرة فقط، ولكن هناك مجموعة من الشباب الواعدين الذين قد يبرزون في مسيرة فرقهم خلال البطولة القارية.

وعلى الرغم من أن معظمهم لا يتعدى العشرين عاماً، إلا أن أدائهم أهلهم لأن يكونوا ضمن صفوف الفرق الأولى، بل وأن يُجلس بعضهم المخضرمين بدلاء لهم، ليواصلوا البحث عن طريق المجد الكروي، والتواجد ضمن أكبر أندية العالم.

رحيم ستيرلنيج
أصبح النجم الشاب رحيم ستيرلينج (19 عاما) أحد الركائز الأساسية مع فريق ليفربول الإنجليزي، ونجح الموسم الماضي في حجز مكانه الأساسي، بعد التفاهم الذي أظهره مع كل من دانيل ستوريدج والأوروجوياني لويس سواريز قبل رحيله إلى برشلونة الإسباني، وأصبح اللاعب لا غنى عنه الموسم الحالي في مركز الجناح بفضل مهاراته وسرعته.

منير الحدادي
بعد تألقه مع الفريق الثاني للبرسا، أصبح النجم المغربي الإسباني، لاعب بارز في صفوف الفريق الأول، ليبدأ مرحلة جديدة بالمشاركة مع الفريق الأول، ويبدو أن لويس إنريكي يفكر بشدة في مواصلة الاعتماد عليه، بعد الدفع به خلال مباريات الدوري المحلي، وهو ما قد يضمن للحدادي (19 عاماً) الدخول إلى قائمة الفريق في المنافسات الأوروبية.

روبن نيفيس
يعتبر نيفيس (17 عاما) هو الوجه الجديد الأبرز في صفوف بورتو البرتغالي، حيث بدأ مسيرته في وسط ملعب "التنانين" الموسم الجاري، ليحل محل البرازيلي فيرناندو المنتقل حديثاً إلى مانشستر سيتي، ويقدم أداءً مقنعاً، ويكون ضمن الوجوه الأساسية في تشكيلة بورتو.

وفي حالة مشاركته سيكون نيفيس أصغر لاعب برتغالي يشارك في دوري أبطال أوروبا متفوقاً على مواطنه كرستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الإسباني.

بييري هوبيرج
أصبح هوبيرج (19 عاما) أحد الخيارات الهامة للإسباني بيب جوارديولا في وسط الملعب، مع كثرة الإصابات في خطوط المنتصف، وتظهر من طريقة لعب الشاب الدنماركي-الفرنسي أنه من نوع اللاعبين الذين يفضلهم المدير الفني لبايرن ميونخ، فهو لاعب يجيد الاستحواذ على الكرة بشكل رائع، ويوزع تمريراته الدقيقة في جميع أنحاء الملعب، ويتميز في استخلاص الكرات، وبداية هجمات فريقه على طريقة سرجيو بوسكيتس مع برشلونة الإسباني.

كارلوس ماني
قدم النجم البرتغالي الشاب أداءً مميز مع سبورتنج لشيونة الموسم الماضي، ورغم صغر سنه يتطور أداء ماني بشكل كبير، وهو ما دفع المدير الفني ليوناردو جارديم للاعتماد عليه في مركز الجناح وفي وسط الملعب، بفضل إجادته اللعب في أكثر من مركز.

وبعد رحيل جارديم، اقتنع ماركو سيلفا بموهبة ماني (20 عاماً)، ليضمه إلى قائمة الفريق المحلية والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، في عودة الفريق للواجهة القارية لأول مرة منذ 2009.

أيميريك لابورتا
اشتهر اسم لابورتا في الساحة الكروية بعد تزايد رغبة برشلونة الإسباني في التعاقد معه الموسم الماضي، مع حاجة الفريق في دعم الخطوط الخلفية، إلا أن اللاعب فضل البقاء في صفوف أثليتك بلباو، ليبدأ رحلة التألق ويصعد مع الفريق إلى دوري الأبطال.

ويبلغ عمر لابورتا 20 عاماً، ولكنه يعتبر قلب دفاع قوي للغاية، ويتميز بالسرعة والتمركز الجيد وإخراج الكرة من الخلف إلى الأمام بالشكل المطلوب، ويجيد اللعب أيضا في مركز الظهير الأيسر، وهو ما يرشحه لتمثيل منتخب فرنسا الأول في القريب العاجل.

هيكتور بيليرين
على الرغم من عدم الاعتماد عليه بشكل كبير مؤخراً، إلا أن الإسباني الواعد قد يجد أمامه فرصة سانحة للظهور على الساحة القارية، بعد إصابة الظهبر الفرنسي ماتيو ديبوشي، خاصة وأن اللاعب يجيد اللعب في هذا مركز الظهير الأيمن، ويتميز بالسرعة والتوازن بين المهام الهجومية والدفاعية.

وكان بيليرين هو أحد شباب فريق برشلونة الثاني، ولكنه كان يلعب في مركز الجناح الأيمن، قبل أن يتم توظيفه في ما بعد في مركز الظهير، ويقدم أداءً مقنعاً، وينجح في اتقان دوره في الهجوم والدفاع.

هاكان كلونوغلو
قدم لاعب الوسط التركي (20 عاما) أداءً مميزاً الموسم الماضي مع هامبورج، وهو ما فتح له الطريق للانتقال إلى باير ليفركوزن المشاركة في "التشامبيونز" العام الجاري، وأصبح اللاعب وجهاً أساسياً مع فريقه الجديد، محرزاً هدفاً وصانعاً آخرين في أول ثلاث جولات بالدوري المحلي، ونجح في قيادة وسط الملعب على أكمل وجه، وينتظر استكشاف طريق التألق القاري.

كينجسلي كومان

وعلى طريقة بول بوجبا، رحل الفرنسي كومان (18 عاما) عن باريس سان جيرمان، بعدما رفض الانتقال معاراً إلى أي من فرق الدوري المحلي، ويقنعه وكيل اللاعبين المخضرم مينو رايولا بأن يرحل إلى يوفنتوس، ويقتنع المدير الفني ماسيمو أليجري بموهبته ويعتمد عليه في وسط ملعب الفريق.

ونجح اللاعب الفرنسي الشاب في إقناع جماهير يوفنتوس مبكراً، بسرعته ومهاراته في وسط الملعب، وإجادته للتمرير والاختراق في الخطوط الأمامية، ليكون من أهم الوجوه الشابة في "التشامبيونز.

ماكس ماير
تحول اللاعب بعد موسم واحد إلى أحد أهم لاعبي شالكة، بل وضمن الأبرز في الدوري الألماني، بعدما نجح في إثبات نفسه، والتأكيد على أن الرهان عليه ناجح، ويكون محط أنظار أكبر فرق أوروبا على الرغم من صغر سنه، حيث لم يتم بعد 19 عاماً.

ويلعب ماير في مركز الوسط المهاجم والمهاجم الصريح، ويتميز اللاعب الأعسر بمراوغاته وإيجاده للثغرات في دفاعات الخصم، وتناسب طريقة لعبه كثيراً فلسفة فريق برشلونة الإسباني.
المساهمون