10 دول تخطو بنجاح لجعل بيئة كوكبنا أنظف
10 دول حددها موقع Earth Hour، في إطار الاستعداد للاحتفال بساعة الأرض 2017 يوم السبت المقبل 25 مارس/آذار الجاري، على اعتبارها الدول الأكثر التزاما باتفاقية المناخ التي وقعتها 175 دولة من بين 195 شاركت في قمة المناخ التي استضافتها فرنسا في ديسمبر/كانون الأول 2015.
واعتبر أن اتفاق المناخ العالمي يستدعي التزاما راسخا من العالم أجمع تجاه حماية كوكب الأرض، الذي تحدق به جملة من الكوارث البيئية التي سببها الإنسان، والتي تساهم في ظواهر الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
ومن أبرز الخطوات التي يعتبرها الموقع مؤشرا هاما على التزام الدول باتفاقية المناخ، هو التحول نحو الطاقة المتجددة المستخدمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه في مختلف المجالات، منها التصنيع والنقل والخدمات الأساسية، والاستغناء شيئا فشيئا عن الوقود الأحفوري.
وتهدف السياسات البيئية التي باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى إلى تقليص الانبعاثات التي تزيد من نسب الكربون في الهواء، وترفع حرارة الأرض.
(العربي الجديد)
تأتي الدنمارك في طليعة الدول الساعية إلى خلق عالم خالٍ من الوقود الأحفوري. وتسير قدماً في هذا الاتجاه وتشاركها فيه كل من السويد والنرويج وألمانيا. وتعمل الدول المتجاورة على إنجاز نظام مشترك لاستيراد وتصدير الطاقة المتجددة.وتحصل الدنمارك على نحو نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة،
أطلقت البرازيل عام 2016 برنامجاً وطنياً يحفز المستهلكين على إنتاج الطاقة الخاصة بهم من مصادر الطاقة المتجددة، وساعدت في تركيب الألواح الشمسية في المدارس والمستشفيات والجامعات.وتهدف البرازيل للحصول على 45 في المائة من الطاقة الكلية عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. كما تزيد من حجم استثماراتها
تأخذ قضايا البيئة والتحول في ألمانيا من اعتماد مصادر الطاقة النظيفة بدل الوقود الأحفوري والطاقة النووية حيزاً أساسياً في خطط التطوير. وقطعت ألمانيا شوطاً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية في هذا الاتجاه، إذ تمكنت منذ عام 2014 من توفير 27 في المائة من احتياجاتها للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة
تمكنت اسكتلندا من احتلال موقع متقدم بين الدول الرائدة في تغيير سياساتها المناخية. وأبرز الأهداف التي تعمل على تحقيقها، توليد 30 في المائة من احتياجاتها للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، وإنشاء نظام توليد للكهرباء خال من انبعاثات الكربون بحلول 2030.وخفضت اسكتلندا إنتاج انبعاثات
زادت الهند من استثماراتها في الطاقة النظيفة، وعززت قدراتها على استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 12.9 في المائة بين عامي 2014 و2015، ما جعلها أكبر خامس منتج لطاقة الرياح حتى عام 2016.وأعلنت الهند خلال قمة المناخ في باريس عن إطلاق تحالف للطاقة الشمسية يجمع 120 دولة. كما أطلقت العام الماضي مبادرة تطوير
حققت كوستاريكا عام 2016 إنجازا خارقاً في توليد 99 في المائة من طاقتها الكهربائية من الطاقة المتجددة. وتعتمد البلاد إلى حدّ كبير على مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة وعلى تدفق مياه الأنهار في إنتاج الطاقة.وتخطط كوستاريكا لتصبح بلداً خالياً من انبعاثات الكربون بحلول عام 2085، خصوصا أنها تزيد من أعداد
نجحت السويد في تحقيق أحد أبرز أهدافها المناخية قبل المهلة التي حددتها لنفسها بثماني سنوات. إذ تمكنت من الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2012، مع العلم أن الخطة المرسومة كانت تقضي بالوصول إلى ذلك الهدف بحلول عام 2020.كما تهدف السويد إلى أن تكون أول دولة خالية من الوقود
تصدرت المغرب عناوين الصحف العالمية مع إطلاقها المرحلة الأولى من أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم. ومن المتوقع أن يوفر المغرب نصف احتياجاته من الكهرباء عبر استخدام طاقة الشمس والرياح والنباتات المائية بحلول عام 2020.ويسير المغرب نحو تحقيق أهدافه المتمثلة في خفض الانبعاثات بنسبة 32 في المائة
التحدي البيئي أمام الصين يبدو كبيرا، خصوصا أن ارتفاع حدة تلوث الهواء في مدنها إلى مستويات غير مسبوقة وتنذر بالخطر وتهدد حياة السكان.وتهدف الصين إلى جعل 20 في المائة من طاقتها المستخدمة تعتمد على مصادر نظيفة بحلول عام 2030. كما أنها تنفق على تلك المصادر الصديقة للبيئة ما تنفقه الولايات المتحدة ودول
زادت منشآت الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة الأميركية 17 ضعفاً منذ عام 2008 وحتى العام 2016. كما زادت قدرتها في إنتاج الطاقة من الرياح أربعة أضعاف في الفترة ذاتها. وتسعى إلى تمتين شراكاتها مع الصين وكندا لقيادة العالم نحو اقتصاد منخفض الكربون.وتمكنت الولايات المتحدة العام الماضي من توفير الكهرباء
