منع الزيارة عن نجل مرسي لأجل غير معلوم

دان أحمد مرسي، نجل الرئيس المصري المعزل، محمد مرسي، والمتحدث باسم الأسرة، تعامل السلطات الأمنية مع شقيقه المعتقل أسامة مرسي، وخاصة منع الأسرة من زيارته منذ نحو 3 أشهر متصلة.

وقال أحمد، وهو نجل مرسي الأكبر، عبر صفحته على "فيسبوك": "أسامة مرسي المعتقل ظلمًا على قضية مفبركة، ممنوع من الزيارة بدون سبب لمدة 3 أشهر، ولا يزال المنع قائما"، مضيفًا "أسامة مرسي على طريق الرئيس محمد مرسي في المنع من أبسط حقوق الإنسان من حياة شبه كريمة ورؤية زوجته وابنه".

وتساءل الطبيب المقيم في السعودية، "فين نقابة المحامين؟ فين المجلس القومي لـحقوق الإنسان؟ فين المتشدقين بالحرية؟ وفين الإعلام اللي بيدعي الحياد؟ دولة أصابها العفن، ومجتمع مدني لا يوجد به رجل حر يتبنى حقوق أي أحد أو يدافع عن حق أي شخص له مواقف وله حقوق تُسلب وتُغتصب من سلطة غاشمة قاتلة".

وكان عبد الله مرسي، النجل الأصغر للرئيس مرسي، كشف عن منعه، من زيارة شقيقه أسامة، اليوم، موضحا على "فيسبوك": "تم منعي من زيارة أخي أسامة مرسي دون إبداء سبب قانوني، تم إبلاغي أنه ممنوع من الزيارة إلى أجل غير معلوم".

يشار إلى أنه في 8 فبراير/شباط الماضي، كشف المحامي عبد العزيز يوسف، عن معاناة أسامة مرسي، المحبوس على ذمة قضية فض اعتصام رابعة العدوية، ونقل المحامي عن رسالة من أسامة مرسي، خلال جلسة محاكمته، تؤكد تعرضه لإجراءات قاسية وغير آدمية داخل حبسه الانفرادي بسجن العقرب.

وكتب يوسف، عبر "فيسبوك": "الأستاذ أسامة مرسي المحامي، محبوس في العزل في العقرب في زنزانة انفرادي، مبيدخلش ليه علاجه، ومبيخرجش تريض، وبينام على الأرض، ومش مسموح ليه بالزيارة، رغم أن أهله حصلوا على تصاريح عديدة، آخرها كان صادرا من مكتب النائب العام".

وتابع يوسف قائلا: "مش بنتكلم في إن أسامة المفروض ميتحبسش لمجرد نسبه لأبيه، عشان دي مش جريمة، طموحاتنا أقل من كدا، وبنتكلم في حقه إنه يتحبس مع بني آدمين ويخرج تريض، ويدخل ليه لبس وأكل وعلاج وكتب وورق وحاجة ينام عليها".

واعتقلت قوات أمن محافظة الشرقية، أسامة مرسي من مسكنه بمدينة الزقازيق، يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب إعلانه نية الأسرة عقد مؤتمر إعلامي للحديث عن أوضاع الرئيس المعزول بسجنه.