يعيش اليمنيون أجواء رمضان رغم الحرب بإمكانيات بسيطة وبعض الفرح، وإن كان الوضع المأساوي المستمر منذ قرابة خمسة أعوام، قد فاقم من معاناة الناس، إلا أنهم يعيشون طقوس رمضان بطريقتهم.
تمثل لعبة "إخفاء الخاتم"، أو كما تسمّى في العراق "المحيبس"، أحد التقاليد الرمضانية المميزة في البلاد، حيث تعمد فرق من الشباب والكهول، ممثلين لمناطقهم، إلى إقامة بطولات رمضانية لهذه اللعبة.
يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة إلى عائلاتهم أو معوَّقين يمكثون جوارها في انتظار سلام لم يأتِ.
يجوب غفران ثامر (32 عاماً) أزقة المنطقة القديمة من مدينة الموصل شماليّ العراق يدقّ الطبل ويوقظ الأهالي للسحور في ليالي رمضان، في محاولة لإعادة طقوس افتقدتها المدينة.
تشتهر مدينة الموصل شمالي العراق بلعبة شعبية هي لعبة الصينية التي يتخللها الغناء بالعربية، ويتنافس فيها فريقان، كل منهما يتألف من ثلاثة لاعبين أو أكثر، والهدف هو العثور على نرد مخفي أسفل فنجان نحاسي ضمن مجموعة من الفناجين يبلغ عددها 11، موضوعة في إناء كبير يسمى "الصينية"، ويفوز الفريق الذي يتمكن من