‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي... الأولى عالمياً في الحوادث؟

‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي... الأولى عالمياً في الحوادث؟

30 ديسمبر 2019
تزايدت حوادث السير في العام الأخير (تويتر)
+ الخط -

بعد سلسلة من حوادث الطرق في مصر، وكان آخرها حادث طريق بورسعيد ــ دمياط، الذي راح ضحيته 22 عاملاً وأصيب 13، دشن مغردون مصريون وسم #حصاد_شبكة_طرق_السيسي للتدوين عن كوارث الطرق، التي يكرر الرئيس عبد الفتاح السيسي الافتخار بها وتروج لها الكتائب الإلكترونية على أنها من أكبر الإنجازات.

وكتبت نور صبري: "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. 10 آلاف جنيه لأسر المتوفين و5 للمصابين في حادث ‎#بورسعيد.. 10 آلاف جنيه لكل ضحية من ضحاياكم يا كافر.. ده ميجوش حق موبايل بصوت# عمووورة".

وعن نفس الحادث كتبت أسماء: "‏ليلة بكت فيها دمياط واتشحت بالسواد بعد فقدان 24 من أبنائها معظمهم من البنات.. جثث تحولت إلى أشلاء ولم يتعرف عليها أحد. #حصاد_شبكة_طرق_السيسي". وغرد "سيمو": "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. لا إحنا ممكن نقول حصاد ضحايا شبكة طرق السيسي اللى هو 52 ألف ضحية سنوياً لطرق عبفتاح السيسي.. أيوة طبعاً إحنا لازم نبقى كدة وكدة".

وأشارت سلمى: "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. الأرواح تحصد في الطرق.. أكثر مما تحصده الحروب".

وعن حادث مشابه آخر غرد أبو رامي: "أكثر من 18 بيتا بلا سيدة، بلا أم، بلا زوجة، بلا عائل، بلا والد، رحلوا وتركوا أطفالًا يتذوقون مرارة اليُتم، وأمهات تعيش قسوة الثكل #تخيلوا هذي البيوت وهي تستقبل النبأ الأليم، أو تبحث عن ذويها بين الأسماء، أو تتسلم جثامين أحبتها وذويها! (قتلهم الإهمال والبطالة). #حصاد_شبكة_طرق_السيسي".




وعن الفساد قالت إيثار: "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي .. 29 مليار جنيه تكلفة إصلاح الطرق من الحوادث فى سنة واحدة.. الله يخرب بيتك، مش كان الشباب أولى بالمبالغ دي يتعملهم بيها مصانع يشتغلوا فيها وهتبقى المصلحة راجعة على البلد برضو.. صحيح والله رئيس بلا جدوى".

وعن ترتيب مصر عالمياً ذكرت عائشة حسن: "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. حوادث الطرق في مصر كانت كثيرة! أصبحت في عهد بلحة مصر الأولى عالمياً في عدد حوادث الطرق". بينما تساءل عبد الله: "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. شاطرين بس ياخدوا كارتات على الطرق".

وتساءل حساب "قلم رصاص": "‏‎#حصاد_شبكة_طرق_السيسي.. شبكة مين دا الحوادث على الطرق كل يوم، فين شبكة الطرق اللي والقتلى بالعشرات.. فين بقى الشبكة اللي هتمسك مصر كده يا بلحة!".

 

المساهمون