يونيسف: 28% من أطفال الأسر الفقيرة في الأردن ناموا جياعا خلال الحظر

يونيسف: 28% من أطفال الأسر الفقيرة في الأردن ناموا جياعا خلال حظر كورونا

25 اغسطس 2020
تداعيات كبيرة لحظر التجول على الأطفال (يونيسف)
+ الخط -

أظهرت  دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وشملت عائلات أردنية وسورية فقيرة تعيش في الأردن، أن 28 في المائة من الأطفال يأوون إلى النوم جياعا أثناء حظر التجول المفروض لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وانخفضت النسبة لتصل إلى 15 في المائة بعد فك حظر التجول.
وركزت الدراسة على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأطفال والشباب في الأسر الأكثر هشاشة وأولياء أمورهم في الأردن خلال جائحة  كورونا، وكشفت النتائج، الثلاثاء، انخفاض معدل دخل بعض الأسر، إذ تضاعف عدد الإسر  التي يقل دخلها الشهري عن 100 دينار (140 دولارا ) منذ انتشار جائحة كورونا، وأفادت 28 في المائة من الأسر بأن لديها مالا يكفي لشراء حاجاتهم الأساسية لمدة أسبوعين فقط، فضلا عن عدم تلقي 17 في المائة من الأطفال دون سن 5 سنوات للقاحات الأساسية، وعدم حصول 23 في المائة من الأطفال المرضى خلال الجائحة على الرعاية الطبية، ويعزى ذلك بقدر كبير إلى الخوف من انتقال الفيروس، وعدم توفر المال.
كما كشفت الدراسة عن وجود فجوة في الوصول إلى التقنيات الرقمية تواجه الأطفال من العائلات الأشد فقرا، وأن 25 في المائة من العائلات لم يتمكن أطفالها من الوصول إلى منصات التعليم الرسمية عبر الإنترنت للاستفادة منها أثناء حظر التجول، وتمكنت 31 في المائة من العائلات فقط من الحصول على خدمة الإنترنت المنزلي.

وأكد أكثر من ثلثي الآباء والأمهات وجود صعوبات في التعامل مع أطفالهم أثناء حظر التجول، كما أفاد 56 في المائة منهم أنهم لجأوا إلى استخدام التعنيف النفسي ضد أطفالهم أثناء الحظر، في حين لجأ أكثر من ثلث الآباء والأمهات إلى استخدام العنف الجسدي.
وأشارت نتائج الدراسة إلى تعطل أعمال 68 في المئة من الأسر بسبب الجائحة، وعدم قدرة 4 من بين كل 10 أسر على شراء منتجات النظافة الشخصية التي يحتاجونها.
وغطى التقييم الذي قامت به "يونيسف" التأثيرات على التعليم، والصحة، والتغذية، واستراتيجيات المواجهة السلبية، وانضباط الطفل، والحماية الاجتماعية، وسبل العيش، والدخل، والمشاركة الاقتصادية للشباب، وشملت عينة الدراسة فئة ممثلة بشكل أساسي من المستفيدين من البرامج المختلفة التي تنفذها المنظمة في الأردن، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة.

المساهمون