قام آلاف من سكان الإكوادور الأصليين بمسيرة إلى العاصمة كيتو يوم الإثنين، في خامس يوم من الاحتجاج على إجراءات تقشف أشعلت أسوأ اضطرابات منذ سنوات، ودفعت الرئيس لينين مورينو لاتهام معارضيه بالقيام بمحاولة انقلاب.
وثارت الاحتجاجات الأسبوع الماضي، عندما أعلن مورينو عن إجراء يلغي دعم الوقود من أجل خفض العجز في الموازنة. وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التي انتهجها سلفه وموجهه السابق رفاييل كوريا.
وقالت منظمة "كوناي" التي تضم السكان الأصليين، إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغي مورينو الإجراء. وسيتزامن الاحتشاد مع إضراب عام مقرر يوم الأربعاء. لكن مورينو قال في كلمة أذاعها التلفزيون مساء الإثنين، بعدما وصل المحتجون إلى وسط العاصمة، إنه لن يتراجع عن رفع أسعار الوقود في وجه ما وصفه "بخطة لزعزعة الاستقرار"، دبرها كوريا ورئيس فنزويلا اليساري نيكولاس مادورو.
وقال مورينو وإلى جواره مسؤولون عسكريون ونائبه أوتو سونانهولسنر: "هما وراء محاولة الانقلاب هذه، وهما يستغلان قطاعات من السكان الأصليين ويتخذانهم أداة". وأضاف أنه نقل موقتاً العمليات الحكومية إلى مدينة جواياجيل، العاصمة المالية.
وأفاد شهود من "رويترز" بأن سكان العاصمة وجهوا التحية إلى ما يقرب من سبعة آلاف محتج من السكان الأصليين، الذين دخلوا حدود كيتو الجنوبية سيراً على الأقدام أو مستقلين شاحنات أو دراجات نارية وقدموا لهم الطعام والمياه.
وقالت وزيرة الداخلية بولا رومو لراديو "كيتو" المحلي، إن عدد المحتجزين ارتفع منذ يوم الخميس إلى 477 محتجزاً معظمهم بسبب أعمال تخريب، منها تدمير أكثر من عشر سيارات إسعاف.
وقامت حركات تمثل السكان الأصليين والعمال يوم الإثنين، بإغلاق طرق من مرتفعات الإنديز إلى سواحل المحيط الهادئ بالحجارة والإطارات وفروع الشجر المشتعلة.
وأصيب المدخل الشمالي للعاصمة بالشلل. وقالت وزارة الطاقة في بيان، إن المظاهرات أصابت أيضا قطاع النفط في الدولة العضو في منظمة "أوبك" بالشلل، إذ أعلنت شركة "بتروأمازوناس"، المملوكة للدولة، وقف العمليات في ثلاثة من حقولها بعد أن "سيطر عليها أفراد ليست لهم صلة بالعمليات"، من دون أن تذكر تفاصيل.
(رويترز)
وقالت منظمة "كوناي" التي تضم السكان الأصليين، إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغي مورينو الإجراء. وسيتزامن الاحتشاد مع إضراب عام مقرر يوم الأربعاء. لكن مورينو قال في كلمة أذاعها التلفزيون مساء الإثنين، بعدما وصل المحتجون إلى وسط العاصمة، إنه لن يتراجع عن رفع أسعار الوقود في وجه ما وصفه "بخطة لزعزعة الاستقرار"، دبرها كوريا ورئيس فنزويلا اليساري نيكولاس مادورو.
وقال مورينو وإلى جواره مسؤولون عسكريون ونائبه أوتو سونانهولسنر: "هما وراء محاولة الانقلاب هذه، وهما يستغلان قطاعات من السكان الأصليين ويتخذانهم أداة". وأضاف أنه نقل موقتاً العمليات الحكومية إلى مدينة جواياجيل، العاصمة المالية.
وأفاد شهود من "رويترز" بأن سكان العاصمة وجهوا التحية إلى ما يقرب من سبعة آلاف محتج من السكان الأصليين، الذين دخلوا حدود كيتو الجنوبية سيراً على الأقدام أو مستقلين شاحنات أو دراجات نارية وقدموا لهم الطعام والمياه.
وقالت وزيرة الداخلية بولا رومو لراديو "كيتو" المحلي، إن عدد المحتجزين ارتفع منذ يوم الخميس إلى 477 محتجزاً معظمهم بسبب أعمال تخريب، منها تدمير أكثر من عشر سيارات إسعاف.
وقامت حركات تمثل السكان الأصليين والعمال يوم الإثنين، بإغلاق طرق من مرتفعات الإنديز إلى سواحل المحيط الهادئ بالحجارة والإطارات وفروع الشجر المشتعلة.
وأصيب المدخل الشمالي للعاصمة بالشلل. وقالت وزارة الطاقة في بيان، إن المظاهرات أصابت أيضا قطاع النفط في الدولة العضو في منظمة "أوبك" بالشلل، إذ أعلنت شركة "بتروأمازوناس"، المملوكة للدولة، وقف العمليات في ثلاثة من حقولها بعد أن "سيطر عليها أفراد ليست لهم صلة بالعمليات"، من دون أن تذكر تفاصيل.
(رويترز)