يوميات الوباء: ما يبقى بعد العزلة

يوميات الوباء: ما يبقى بعد العزلة

29 يونيو 2020
من أمام مكتبة بالقرب من تونس العاصمة (ياسين قايدي،Getty)
+ الخط -

مع انتشار فيروس كورونا على مستوى كوكبيّ، عاش معظم مواطني العالم تجربة الحجر الصحّي، ومن هؤلاء الكتّاب والفنانون، وإن كان كثير منهم غير غريب عن العزلة فهي في أحيان كثيرة من طقوس الكتابة، غير أنها في سياق جائحة عالمية تأخذ أبعاداً مختلفة.

"العربي الجديد" اختارت أن تؤرّخ لهذه الفترة من خلال الكُتّاب، فزمن الوباء ليس فقط أرقاماً وإحصائيات للمصابين والموتى، إنه أيضاً شبكة من الترتيبات الظرفية التي تلامس كل مناحي الحياة، مُعيدة للبيت ولتفاصيل صغيرة فيه مركزيةً يبدو وقد افتقدناها. وهو أيضاً فرصة من الفراغ الزمني الذي أتاح لكثيرين العودة لمسودات هجروها أو الانطلاق في مغامرات كتابة جديدة.

تحدّث الكتّاب عن فقرات يومهم بين المطالعة والكتابة والمحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة الأخبار. كلٌّ كان يمسك قطعة من لوحة الفسيفساء الضخمة. كانت أيام الحجر الصحّي فرصة أيضاً لازدهار شكل من أشكال الكتابة قلما جرى الاهتمام به عربياً، هو أدب اليوميات.


للكاتب مخلوقاته العجيبة - دنى غالي
الفيروس والاعتقال والكتابة - إبراهيم سعدي
تدحرج إلى البدايات الأولى - مراد وزناجي
ذاهبون إلى عالم لا نعرفه - هاشم غرايبة
مسافة الأمان - توفيق قريرة
ثلاثة أسابيع مع ضيف غير مرغوب فيه - سهام بوهلال
في عزلتي - إنعام كجه جي
كارما الأوبئة - وجدي الأهدل
ساعات أبوكاليبسية - محمد جديدي
العالم كغُرفة صغيرة - كمال قرور
العزلة شديدة الوطأة - محمد الخالدي
خلف النافذة عالَمٌ يتيم - مصطفى قصقصي
في العالم الذي أسّسته - سلوى السعداوي
القراءة كملجأ - منصورة عز الدين
كوفيد الذي لا علاقة له بكيوبيد العاشق - باسم النبريص
ما عدا الحلم - زيزي شوشة
حديقة في مكناس - الزهرة إبراهيم
أمَا آن لهذا الكابوس أن يعود إلى السينما؟ - شكير نصر الدين
باريس.. الحياة تحت الضوء الساطع والقاتل للفيروس - أوليفيا إلياس
الصداقة خدعة لتمزيق الوقت - محمود وهبة
وحيداً في كون شاسع - فتحي إمبابي
خارج العيش في حدود الشاشات - خليل قويعة
عندما يصبح الوجود مجازفة - نصير فليح
أيام الحجر الستّة - فيصل الأحمر

المساهمون