وخلال كلمة ألقاها خلال افتتاح السنة الأكاديمية في جامعة 19 مارس/آذار في مدينة جناقالة، قال يلدريم: "حصل استفتاء في شمال العراق. من هذا الذي يقول إن الأكراد المقيمين في تلك المنطقة سيعيشون في ظروف أحسن؟ هل تظنون بأن الإداريين الذين أصروا على إقامة الاستفتاء رغم اعتراض الحكومة المركزية في العراق والدول الجارة، فكروا بأولئك الذين يعيشون هناك. للاستمرار في الحكم لم يترددوا بإدخال الملايين في مغامرة، الشمال والجنوب والغرب معلق، جهة سورية كذلك، ماذا سيفعل، في فترة قصيرة جدا سيخرجون الناس أولا عليهم؟".
وشدد يلدريم على أن العقوبات التي سيتم فرضها لن تستهدف المدنيين بل المسؤولين عن إقامة الاستفتاء، بالقول: "ليست لدينا أي مشكلة مع إخوتنا الأكراد، نحن مع إخوتنا من أي مذهب كانوا. إن الأكراد الذين يقطنون في سورية والعراق وكذلك التركمان والعرب جيراننا، ولكن من يشعل فتيل التفرقة، لا يكون لأجل إيجاد حل للمنطقة، بل لتكبير المشاكل. إن حسابنا مع هؤلاء. لن نجعل المدنيين يدفعون الثمن، ستكون التدابير التي سنتخذها ضد أولئك".