يسري نصرالله ساخراً: تركت الإخراج وأريد العمل طباخاً

يسري نصرالله ساخراً: تركت الإخراج وأريد العمل طباخاً

16 أكتوبر 2017
العديد من الفنانين تفاعلوا مع نصرالله (فيسبوك)
+ الخط -
أثار المخرج المصري، يسري نصرالله، حزن متابعيه واستياء بعض الفنانين، بتدوينة نشرها على صفحته على "فيسبوك".

فقد كتب معرباً عن حزنه قائلاً: "لتعثر أوضاع الإنتاج السينمائي ولممارسات احتكارية يمارسها البعض: مخرج سينمائي لامع خبرة 30 سنة سينما و50 سنة طبيخ، يبحث عن العمل كطباخ".

وبمجرد نشره هذه التغريدة، انهالت عليه تعليقات تنوعت ما بين الضحك والهزل من طلبه وعروض بعمل مشروع مطعم وبين استياء وألم الآخرين، لما يحمله الكلام من إشارات تدل على معاناته من البطالة، خاصة وأنه لم يعمل منذ فترة طويلة ورغبته في العمل أي شيء حتى لو كان طباخاً.

الفنانة شيرين رضا أول من علق على كلامه قائلة: "عار علينا كلنا لما الأستاذ يسري نصرالله يكتب بوست زي ده!! عار على كل من احتكر المهنة ووصلنا لهذه المهزلة والمستوى!! إحنا آسفين يا أستاذ".

أما الفنانة، حنان مطاوع، فقالت :"حضرتك أستاذ الأساتذة كنت وما زلت وستظل".

وبادرت الفنانة بشرى بسؤاله عبر التعليقات قائلة: "عندك مشروع جاهز ولا في حالة بحث؟ ليرد عليها قائلا: "2 سيناريو أفلام 1 مشروع مسلسل وحوالى 300 وصفة أكلات من كل أنواع المطابخ".

وبشكل ساخر، علقت الناقدة حنان شومان على كلامه قائلة: "طباخ مين يا يسري هو أنت تطول تبقى شيف سرحان ولا شيف مش عارف مين، دول دلوقت بيتعاملوا كخبير استراتيجي ونفسي وحلال عقد، ده مرار طافح يا فنان سواء سينما أو طبيخ".




اللافت أنه وبعد هذا التضامن والدعم الذي وجد يسري نفسه محاطاً به أبى أن يكون مقصده إثارة الشفقة، ما دفعه لكتابة تدوينة أخرى قال فيها: "لم يكن غرضي من البوست الخاص، ببحث (مخرج لامع)عن عمل كطباخ، إثارة الضحك ولا إثارة الشفقة واليأس في نفوس من قرأه"، وسرد المخرج تفاصيل ما يقصده مؤكداً أنه "هدف إلى فتح مناقشة عن الأوضاع المتعثرة لصناعة أعشقها وعن الأزمة التي بدأت تظهر معالمها بوضوح في بيع العديد من المحطات التلفزيونية والعودة إلى شكل شبيه بالاحتكار في مجال السينما والدراما".

وأضاف: "ما يتردد عن (النصائح) التي توجه لشركات الإنتاج ليقتصر المحتوى التي ستقدمه على الموضوعات (العائلية) والموضوعات التي لا تثير الجدل والابتعاد عمّا قد تصنفه الرقابة بأنه مخصص لمتفرج سنه فوق الـ 18 سنة"، وأخطر ما يمكن أن يحدث للفنون عامة وللسينما والدراما بشكل خاص، هو أن تتحول لإعلام موجه لأي سياسة أياً كان رأيك في هذه السياسة".

وأنهى كلامه قائلاً: "ما يتردد الآن من كلام عن الاتجاه نحو تهذيب الدراما والأفلام وعن تركز تمويلها وتوزيعها على عدد من الجهات والمحطات التابعة للدولة، يهدد بإفقاد فنون السينما حيويتها وقدرتها على المنافسة حتى في الأسواق العربية والمحلية".



وكان آخر عمل سينمائي للمخرج يسري نصرالله في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، الذي شارك في كتابته مع المؤلف أحمد عبد الله، وأنتجه أحمد السبكي، وقام ببطولته كل من الفنانين ليلى علوي ومنة شلبي وباسم سمرة، وتم إنتاجه منذ أكثر من عامين، أما آخر ظهور له فكان من خلال تكريمه في الدورة السابعة من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، والتي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي.



المساهمون