عاد أحمد الميرغني لاعب نادي الزمالك المصري الأسبق، للواجهة ثانية، ودخل مجدداً في الجدل الإعلامي والرياضي، بعد إصدار مسؤولي نادي الداخلية المصري، قراراً مفاجئاً بفسخ عقده بعد أسبوعين فقط من التعاقد معه، بحجة نشر صور له يرفع خلالها شارة رابعة، إضافة إلى هجومه في السابق على النظام الحاكم في بلاده.
بدأت القصة قبل إحدى مباريات الفريق الودية عندما أبلغه المدير الفني الحالي للفريق إبراهيم عبد الصمد، والذي تولى المسؤولية خلفاً لفاروق جعفر، أنه يريده مع الفريق، ولكنه تلقى "أوامر عليا" بعدم استمراره مع النادي بسبب آرائه السياسية، وهذا الأمر أكده مسؤولو النادي، ليحزم حقائبه ويعود إلى بيته، ليس فقط بسبب انتهاء آخر أمل له في ممارسة اللعبة، ولكن أيضاً خوفاً على أمه فور سماعها خبر الاستغناء عنه، بعد أن فرحت كثيراً بانضمامه إلى نادي الداخلية.
وأعرب اللاعب عن حزنه الشديد لوصول الأمور إلى هذا الحد، وحرمانه من ممارسة كرة القدم بسبب رأي سياسي لم ينتقد فيه رئيس الدولة، وإنما أحوال البلد، مشيراً إلى أنه ليس أمامه سوى اعتزال اللعب بعد أن فقد الفرصة الوحيدة للعودة إلى دوري الأضواء، حيث لعب في دوري الدرجة الرابعة إثر قرار نادي وادي دجلة فسخ التعاقد معه.
وطالب اللاعب في تصريحات لـ "العربي الجديد" مسؤولي الداخلية بأن يظهروا الصور التي قالوا إنه يحمل فيها شارة رابعة، مؤكداً أنه ابتعد تماماً عن الأجواء السياسية منذ تخلي نادي وادي دجلة عنه، وأكد أن ما يقال حالياً هو لتبرير فسخ العقد فقط. وقال الميرغني إنه في غاية الحزن على نفسه لأنه ما زال في الثامنة والعشرين من عمره، وكان أمامه الكثير ليقدمه في عالم كرة القدم التي يعشقها.
وتعرّض اللاعب لحملة شرسة من بعض الرياضيين وعلى رأسهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وعزمي مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، ومجدي عبد الغني وغيرهم، مما اضطر أحد المحامين بتفويض من النادي النوبي للتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس نادي الزمالك، يتهمه فيه بسب اللاعب بكلامٍ عنصريّ، مما سبب استياء المجتمع النوبي من هذه الألفاظ العنصرية على حد قوله.
اقــرأ أيضاً
بدأت القصة قبل إحدى مباريات الفريق الودية عندما أبلغه المدير الفني الحالي للفريق إبراهيم عبد الصمد، والذي تولى المسؤولية خلفاً لفاروق جعفر، أنه يريده مع الفريق، ولكنه تلقى "أوامر عليا" بعدم استمراره مع النادي بسبب آرائه السياسية، وهذا الأمر أكده مسؤولو النادي، ليحزم حقائبه ويعود إلى بيته، ليس فقط بسبب انتهاء آخر أمل له في ممارسة اللعبة، ولكن أيضاً خوفاً على أمه فور سماعها خبر الاستغناء عنه، بعد أن فرحت كثيراً بانضمامه إلى نادي الداخلية.
وأعرب اللاعب عن حزنه الشديد لوصول الأمور إلى هذا الحد، وحرمانه من ممارسة كرة القدم بسبب رأي سياسي لم ينتقد فيه رئيس الدولة، وإنما أحوال البلد، مشيراً إلى أنه ليس أمامه سوى اعتزال اللعب بعد أن فقد الفرصة الوحيدة للعودة إلى دوري الأضواء، حيث لعب في دوري الدرجة الرابعة إثر قرار نادي وادي دجلة فسخ التعاقد معه.
وطالب اللاعب في تصريحات لـ "العربي الجديد" مسؤولي الداخلية بأن يظهروا الصور التي قالوا إنه يحمل فيها شارة رابعة، مؤكداً أنه ابتعد تماماً عن الأجواء السياسية منذ تخلي نادي وادي دجلة عنه، وأكد أن ما يقال حالياً هو لتبرير فسخ العقد فقط. وقال الميرغني إنه في غاية الحزن على نفسه لأنه ما زال في الثامنة والعشرين من عمره، وكان أمامه الكثير ليقدمه في عالم كرة القدم التي يعشقها.
وتعرّض اللاعب لحملة شرسة من بعض الرياضيين وعلى رأسهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وعزمي مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، ومجدي عبد الغني وغيرهم، مما اضطر أحد المحامين بتفويض من النادي النوبي للتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس نادي الزمالك، يتهمه فيه بسب اللاعب بكلامٍ عنصريّ، مما سبب استياء المجتمع النوبي من هذه الألفاظ العنصرية على حد قوله.