وقفة مع محمد صالح خليل

وقفة مع محمد صالح خليل

19 ديسمبر 2018
(محمد صالح خليل)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقيه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- مشغول حالياً بالتحضير لمعرضي القادم.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- لوحاتي الأخيرة عن الإنسان... درب الآلام الذي يسير فيه كل منّا، الإنسان المعذّب.


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- هذا سؤال لطالما أرَقني طوال مسيرتي الفنية. لم أشعر يوماً بالرضا. فأنا لي نفس قلقة، لا أسكن للطمأنينة الساذجة.


■ لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- كنت سأنطلق من النقطة التي أنا فيها الآن، لأنني اجتهدت كثيراً طوال السنين من تجربتي التشكيلية.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- أنا لا أريد تغيير العالم، ولا أن يصبح هذا الأخير مثالياً؛ فالأمر لن يحدث، لا اليوم ولا في أي زمان. إنما لا أريد حروباً ولا سجوناً ولا طائفية ولا جهلاً ولا فقراً، بل قليلاً من المواطَنة الآمنة الكريمة.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- سؤال استوقفني كثيراً... ربما بيكاسو، لما له من تأثير على تجربتي التشكيلية.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أمّي التي رحلت باكراً.


■ ماذا تقرأ الآن؟
- لا أقرأ أي شيء حالياً... كياني مليء بالقلق والأسئلة الكثيرة حول تجربتي التشكيلية الجديدة، معرضي القادم.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- غالباً ما أسمع شيخ المدّاحين أحمد التوني.


بطاقة
تشكيلي فلسطيني من مواليد 1960، حاز ماجستير في الفنون من ألمانيا عام 1988. أسّس "منتدى الفنّانين الصغار" في فلسطين في 2000، وأقام قرابة 12 معرضاً في عواصم عربية وأجنبية؛ من بينها: عمّان ودمشق وقبرص وباريس، وحاز عدّة جوائز؛ من بينها: "جائزة هانس غروندش للفنون" في ألمانيا (1988)، و"الجائزة البرونزية للكتاب الأكثر جمالاً" في "معرض الكتاب الدولي" في لايبزغ الألمانية (1989).

دلالات

المساهمون