وقفة تضامنية مع الصحافي الجزائري المعتقل خالد درارني

وقفة تضامنية مع الصحافي الجزائري المعتقل خالد درارني

10 مارس 2020
من الوقفة (العربي الجديد)
+ الخط -
تجمع عشرات الصحافيين، اليوم الثلاثاء، قرب محكمة وسط العاصمة الجزائرية، للتضامن مع الصحافي خالد درارني الذي اعتقلته السلطات الأمنية منذ يوم السبت الماضي، عندما كان يقوم بتغطية مظاهرات الحراك الشعبي.

ورفع الصحافيون صور خالد درارني ولافتات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة" و"صحافة حرة وعدالة مستقلة" و"دولة مدنية وليس عسكرية"، رفضاً لقرار السلطات تفتيش هاتف الصحافي درارني، واعتبر المحامي عبد الغني بادي في تصريح للصحافيين أن "تفتيش الهاتف لا علاقة له بملابسات الاعتقال، خالد اعتقل خلال تأديته لمهامه كصحافي، وتفتيش الهاتف يعني أن السلطات تبحث عن توريطه في قضايا أخرى لا علاقة لها بقضية الحال".

وقال الصحافي مويسي محمد لـ"العربي الجديد" إن هذه الوقفة التضامنية "هي أقل واجب يمكننا القيام به لدعم وإسناد الزميل الصحافي خالد، اعتقاله ليس مبرر مطلقاً، وهو نوع من أنواع القمع التي تسلطها السلطة ومحاولة لإسكات ما تبقى من الصحافيين الذين يلتزمون بتغطية الحراك الشعبي".



وشارك في الوقفة عدد من الناشطين في الحراك الشعبي وناشطون سياسيون وقيادات في أحزاب سياسية تدعم حرية الصحافة والتعبير في الجزائر، كان بينهم رمضان تعزيبت عن حزب العمال وعثمان معزوز ورشيد بالول عن جبهة القوى الاشتراكية.



وكان وكيل الجمهورية بنفس المحكمة قد قرر أمس الاثنين تمديد التوقيف تحت النظر للصحافي خالد درارني، للسماح للشرطة الفنية بتفتيش وفحص هاتفه، حيث وجهت إليه تهمة التجمهر غير المرخص والتحريض على التجمهر غير المرخص، خلال تغطيته لصالح الموقع الإلكتروني الذي يديره "قصبة تريبون" لمظاهرات الحراك جرت السبت الماضي.

وتشن السلطات في الفترة الأخيرة حملة ملاحقة ومضايقات للصحافيين المعارضين، خاصة الذين لا يزالون يقومون بتغطية مظاهرات الحراك الشعبي، إذ تسعى السلطات إلى التعتيم على الحراك منذ أشهر.




المساهمون