وفيات كورونا تتجاوز 20 ألفاً في إيران
تجاوزت أعداد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إيران، اليوم الأربعاء، 20 ألف وفاة، في حين كشفت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، أن إجمالي الإصابات تجاوز 350 ألف إصابة، في أعلى حصيلة لدولة شرق أوسطية من جراء الفيروس.
ويخوض أكثر من مليون طالب إيراني امتحانات القبول في الجامعات، كما تجري الاستعدادات لإحياء ذكرى الإمام الحسين "عاشوراء" في وقت لاحق من هذا الشهر، وشهدت البلاد إصابة عدد من كبار السياسيين ومسؤولي الصحة والقادة الدينيين بالفيروس.
ورغم الأرقام المرتفعة، يشكك خبراء في الإحصاءات الإيرانية الرسمية، بسبب غياب الشفافية، وعدم إجراء الفحوص لكل من يعاني من مشاكل في التنفس. وسعت إيران مبكرا لاحتواء التفشي بعد الإعلان عن تسجيل إصابات في فبراير/شباط، وتمكنت من السيطرة على الفيروس في البداية، لكن الأرقام ارتفعت مرة أخرى في يونيو/حزيران.
وأعلن رجال دين، يوم الاثنين، أن إحياء يوم "عاشوراء" يجب أن يستمر تحت أي ظرف من الظروف، لكنهم طالبوا المشاركين باتباع الإجراءات الصحية، في وقت تحذّر فيه السلطات من عدم الالتزام بارتداء الكمامات واتباع التدابير الوقائية.
وكتبت الجمعية الإيرانية للطب النفسي رسالة إلى وزير الصحة سعيد نمكي، تطالب فيها بفرض "حظر كامل على أية تجمعات، خاصة مراسم الحداد الجماعية" عند إحياء ذكرى عاشوراء. واستشهدت بمعدل الوفيات اليومي الذي بلغ 200 وفاة من جراء الفيروس، محذرة "نحن على وشك وقوع كارثة أضخم بكثير".
