أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ وفداً قيادياً، برئاسة رئيسها في الخارج، ماهر صلاح، التقى رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب بن عبدالرازق.
وقالت الحركة، إنّ وفدها الذي وصل، أمس الثلاثاء، إلى ماليزيا لبى دعوة رسمية من حزب امنو الماليزي الحاكم، وذلك للمشاركة في المؤتمر السنوي العام للحزب، وبمشاركة عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق والقيادي أسامة حمدان.
والتقى الوفد أيضاً نائب رئيس الوزراء، أحمد زاهد بن حميدي، وجمعه لقاء آخر مع الأمين العام للحزب تنكو عدنان بن منصور.
واستعرض الوفد مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء اعتزام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي يستوجب مواقف عربية وإسلامية حاسمة، وفق بيان الحركة.
وأكد الوفد على موقف حركة حماس الرافض لهذا التحرك الأميركي المستفز الذي يمس مشاعر الأمة وأحرار العالم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله سيقف بوجه هذا القرار ويقاومه بكل السبل المتاحة.
وأطلع وفد الحركة، القيادة الماليزية على موقف "حماس" الجاد من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، والخطوات التي اتخذتها الحركة في هذا الاتجاه.
وتناول الوفد واقع غزة تحت الحصار وسبل دعمها، مشيراً إلى ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وفي مخيمات اللاجئين خارج فلسطين.