وفد روسي يقيم الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية

وفد روسي يقيم الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية

17 اغسطس 2016
مطار الغردقة في مصر (فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرية، إسماعيل أبو العز، اليوم الأربعاء، إن وفداً أمنياً روسياً سيصل إلى مصر في 29 أغسطس/آب الجاري ليبدأ في عمليات تفتيش تشمل مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، تمهيداً لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا.

وأكد أبو العز أن وفداً روسياً يوجد حالياً في الغردقة للتعرف على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين المنتجعات السياحية في البحر الأحمر، بينما سيصل وفد أمني إلى مصر في 29 أغسطس/آب ليتحقق من إجراءات الأمن في مطارات القاهرة والغردقة وشرم الشيخ.

وأشار إلى أن المطارات المصرية مستعدة لأي عمليات تفتيش.

وتتمثل الإجراءات الأمنية المتخذة في مطارات مصر، وفق أبو العز، في تركيب كاميرات مراقبة قادرة على كشف المفرقعات والمخدرات في محيط 3 كيلومترات، حيث تم نصبها في الطرق المؤدية إلى المطارات، وفي أماكن متفرقة من المطارات نفسها، بما في ذلك صالات المغادرة.

وكان مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية قال، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن روسيا اشترطت وجود عناصر أمنية روسية في المطارات السياحية في شرم الشيخ شمالي شرق مصر والغردقة (شرق)، من أجل استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، مشيراً إلى أن وزارة الطيران المدني ما تزال تنظر في الطلب الروسي.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن مصر بصدد الانتهاء من مراجعة تقييم الأمن في المطارات السياحية، متوقعاً الإعلان عن ذلك خلال أغسطس/آب المقبل.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة لإدارة الأمن بالمطارات عبر التعاون بين شركة أمن خاصة وإحدى شركات الأمن البريطانية المتخصصة فى تدريب العناصر الأمنية.

وفقاً للمسؤول المصري، فإن الحكومة ترفض وجود عناصر أمنية أجنبية بالمطارات السياحية، وهو ما تراه روسيا شرطاً لاستئناف الرحلات مجدداً.

وكانت روسيا وبريطانيا قد أوقفتا رحلاتهما إلى شرم الشيخ بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع ركابها، وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها، فيما تقول السلطات المصرية إن التحقيق لا يزال جارياً للكشف عن أسباب سقوط الطائرة.

وتمثل السياحة الروسية لمصر نحو 35% من إجمالي الحركة الوافدة سنوياً.