كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان، عن وفاة المعتقل المصري في سجن استقبال طرة، مصطفى أحمد مصطفى، الأحد، بعد نقله إلى مستشفى السجن قبل أسبوعين، ليكون ثاني حالة وفاة خلال 24 ساعة، بعد السجين علي حسن البحيري، والذي توفي صباحا في سجن جمصة العمومي.

وشهد شهر سبتمبر/أيلول، 6 حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة حتى الآن، أولهم المعتقل شعبان حسين، الذي توفي في 1 سبتمبر، في سجن الفيوم العمومي، والمعتقل أحمد عبد ربه، الذي توفي في سجن العقرب في 2 سبتمبر، ثم استشاري الطب النفسي عمرو أبو خليل، الذي توفي في 6 سبتمبر، بعد إصابته بفيروس كورونا داخل سجن العقرب شديد الحراسة، والمعتقل إسلام "الأسترالي" الذي لقي مصرعه في قسم شرطة المنيب بمحافظة الجيزة، في 7 سبتمبر، بعد يومين من القبض عليه، واتهم أهله ضباط شرطة القسم، بضربه وتعذيبه حتى الموت.

ورصدت منظمات حقوقية مصرية، 60 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون المصرية منذ بداية عام 2020، وكان غالبيتهم محتجزين على ذمة قضايا سياسية، وحرمتهم السلطات من الرعاية الطبية اللازمة، وحبستهم في ظروفٍ سيئة أدت إلى تدهور حالاتهم الصحية حتى الموت.