وسوم رافضة للتطبيع في مواجهة أعمال درامية مسيئة للفلسطينيين

وسوم رافضة للتطبيع في مواجهة أعمال درامية مسيئة للفلسطينيين

28 ابريل 2020
عَبّر النائب الكويتي أسامة الشاهين عن رفضه للتطبيع (فيسبوك)
+ الخط -
خلقَت بعض الأعمال الدرامية الخليجية، والتي تمهد الطريق للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الاستياء في صفوف النشطاء الفلسطينيين والعرب، الذين اعتبروا أن التطبيع أو تهيئة الظروف لوجوده جريمة، يجب أن يتم وقفها.
واستنكر الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وسوم متعددة، الهجوم والإساءة المُباشرة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، والتي وردت على لسان بعض الفنانين ضمن أعمال فنية درامية تعرض خلال شهر رمضان، في مقاطع فيديو انتشرت بشكل كبير مُرفقة بعبارات الشجب والرفض.
وقام عدد من الفصائل الفلسطينية والشخصيات الرسمية والعربية بشجب هذه المسلسلات والأعمال الدرامية. إذْ عَبّر النائب في مجلس الأمة الكويتي، أسامة الشاهين، عن رفضه لما جاء في مسلسل "أم هارون"، الذي يضم عددًا من الفنانين الكويتيين، ويحاول تجميل وجه الاحتلال والتمهيد للتطبيع معه، مشددًا على أن الكويت عصية على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، بما فيه من تطبيع فني أو ثقافي، وأن مثل هذه الأعمال لا تمت بصِلة إلى الكويت والكويتيين، وفق تعبيره.
ونشر الناشط الفلسطيني، يوسف الحسني، مجموعة من التصاميم، التي حملت وسمي #القضية_المركزية، و #العدو_الصهيوني، داعيًا إلى التغريد عليها، لمعرفة العدو الحقيقي، المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، وسلبه للأرض الفلسطينية غصبًا منذ 1948م، بعد تهجير أهلها وسكانها الأصليين.
أما الناشط نائل مقداد، فقد غَرّد بتصميم يحمل موقفًا لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، يدعوا شعوب الأمة العربية في الخليج، وقواها الوطنية والقومية، لرفض ذلك الخطاب والدعوة لوقفه فورًا، واستغلال تلك المساحات لفضح الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الأسرى، واللاجئين، والمقدسات الدينية والوطنية.
وتزينت الصور والتصاميم، والتي نشرت على الوسوم الرافضة لأشكال التطبيع، بالأعلام الفلسطينية وصور الأراضي الفلسطينية المُحتلة، كذلك المقدسات، والتي تُسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على مختلف أشكال التنكيل الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق الناشط أحمد أبو كريم إلى مركزية القضية الفلسطينية، والتي تعتبر، وفق تغريدته على موقع "تويتر"، بأنها "قضية كل الأمة، وكلمة قضية تشمل البعد الديني والاجتماعي والأخلاقي والفكري والإنساني وليس السياسي فقط.. لذا دعمها أحرار العالم ووقفوا إلى جانبها ضد العدو الإسرائيلي #القضية_المركزية".
وغرد الناشط أحمد الحلبي قائلاً إن "إسرائيل_عدو، وستبقى #فلسطين_قضيتي و#القضية_المركزية لكل وطني حر شريف إلا من قبل لنفسه أن يرتع في مستنقع التطبيع والخيانة"، ووافقته الناشطة وفاء شاهين، والتي قالت: "التطبيع خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، #القضية_المركزية، #العدو_الصهيوني".

أما الناشط العربي حسين الموسوي، فقد أكد على رفضه التطبيع، وقال في تغريدته: "مُعيب ومخز أن نرى ظلماً فادحاً صارخاً وواضحاً كالذي حلّ ويحلّ يومياً بأهلنا الفلسطينيين منذ عقود، والحكومات العربية التي نحن كشعبٍ نُمجّدها ونولّيها علينا غارقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المستكبر ولا يرف لها جفن على جرائم الكيان، #فلسطين #القضية_المركزية".

 لا للتطبيع

"لا للتطبيع، التطبيع خيانة"، عبارات تضمَّنتها صورة نشرها الناشط محمود أبو محمد، والتي أكد من خلالها على أن فلسطين هي #القضية_المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو#العدو_الصهيوني لكل أبناء الأمة، مضيفًا: "يجب علينا جميعا التصدي لما يحاول تمريره مسلسل أم هارون التطبيعي".

وتفاعل ناشطون عرب على وسم #فلسطين_قضيتنا، والذي جاء ردًا على وسم #فلسطين_ليست_قضيتنا، والذي أطلقه بعض مؤيدي التطبيع العرب، إذ ضَمّ الأول تغريدات مؤكدة على مدى الترابط العربي في مُساندة القضية الفلسطينية، ومواجهة التطبيع بمختلف أشكاله.

 

 

المساهمون