وزير يمني يتهم إيران بـ"تغذية مشاريع الانفصال شمالاً وجنوباً"

29 مايو 2020
+ الخط -
اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ليل الخميس، إيران بالسعي لتقسيم بلاده وتغذية المشاريع الانفصالية من خلال الحوثيين في الشمال والمجلس الانتقالي في الجنوب.


وقال الوزير اليمني إن مخطط تقسيم اليمن بالنسبة لإيران مشروع قديم جديد، بدأ مع دعم نواة الحراك الجنوبي التي ينحدر منها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وما عرف بحركة الشباب المؤمن في صعدة، التي انبثقت منها جماعة الحوثي، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

ولفت الإرياني إلى أن المخطط الإيراني "ظهر بوضوح مع انقلاب المليشيا الحوثية وإدارتها السياسية والاقتصادية والعسكرية للحرب منذ أكثر من 5 سنوات، سعت خلالها لتكريس الانفصال كأمر واقع في حياة اليمنيين".

وأشار المسؤول اليمني إلى أن "نظام طهران يدرك استحالة فرض سيطرة مليشياته الحوثية على كامل الخريطة اليمنية، فيلجأ للدفع بمليشياته للتصعيد العسكري شمالا ودعم وتأجيج الفوضى جنوبا، بهدف تقويض وجود الدولة والحكومة الشرعية وجهودهما لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والانطلاق لتحرير العاصمة المختطفة صنعاء".

وذكر أن "مخطط إيران لتقسيم اليمن يطمح لتثبيت ذراعها الحوثية شمالا وزرع نظام صديق لا يرفض فكرة التعايش مع الحوثيين جنوباً"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وفيما لفت إلى أن المخطط الإيراني سيسقط أمام وعي أبناء اليمن ودعم أشقائه وأصدقائه وخص بالذكر السعودية، أكد الوزير اليمني أن "العالم يقف مع الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة، إدراكا لحقيقة أن اليمن الآمن المستقر المزدهر والموحد هو ضمانة لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

ولا تُعرف على وجه الدقة الأسباب وراء إطلاق تلك التصريحات في الوقت الحالي، كما لم يصدر أي تعليق فوري من قبل إيران ردا على الاتهامات اليمنية.

واحتفل اليمن، في الـ22 من مايو/أيار الجاري، بالذكرى الثلاثين لتحقيق الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه، وسط تنامي الدعوات الانفصالية جنوبا وسيطرة الحوثيين على صنعاء للعام الخامس على التوالي.