ثمَّن وزير الدولة بوزارة الزراعة والغابات السوداني نهار عثمان نهار، المواقف القطرية التي أسهمت في تحقيق استدامة السلام والاستقرار في بلاده.
وقال نهار، القيادي بحركة "العدل والمساواة" الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم السبت، إنّ "المواقف القطرية والعملية السلمية قدّمت نموذجاً جديداً لإدارة السلام، وتجاوز عقباته وتحويل المجتمعات المتأثرة من الحرب إلى مجتمعات فاعلة في محيطيها المحلي والإقليمي".
وأشاد الوزير السوداني، بالجهود القطرية، لا سيما وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والتي تم تضمينها في الدستور كأساس للسلام والاستقرار، "لأنّها حفّزت السودانيين على تعزيز الوحدة الوطنية، ودفعت العملية السلمية في كافة أنحاء البلاد، كما وضعت الأساس السليم للسلام في الإقليم".
وأوضح أنّ "وثيقة سلام الدوحة أفرزت أوضاعاً جديدة في دارفور"، مشيراً إلى أنّ "الإقليم يشهد هدوءاً عاماً وطمأنينة نتيجة لمكتسبات الوثيقة التي أسهمت في الجانب المادي للإيفاء بمتطلبات عملية السلام والدفع بها للتعافي والتنمية والتعمير، ما أدى إلى عودة كبيرة للنازحين واللاجئين".
واعتبر أنّ "وثيقة الدوحة هي أساس السلام الذي ينعم به المواطن السوداني الآن في دارفور، وبقية المناطق في البلاد"، لافتاً إلى أنّ الوثيقة "وفّرت للسودان فرصاً واعدة للاستفادة من ثروات ولايات دارفور الخمس بمساحاتها الزراعية الخصبة، والمقدرة بأكثر من 15 مليون فدان، وهو ما من شأنه دعم الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي".
وأكد أنّ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور "عززت التحولات السلمية وتحوّل الحركات المسلحة إلى أحزاب سياسية"، مضيفاً "نحن وعدد من الحركات المسلحة الأخرى التي انضمت للوثيقة ندخل مرحلة التحول لأحزاب سياسية بعد استكمال متطلبات ذلك".
وقال نهار، القيادي بحركة "العدل والمساواة" الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم السبت، إنّ "المواقف القطرية والعملية السلمية قدّمت نموذجاً جديداً لإدارة السلام، وتجاوز عقباته وتحويل المجتمعات المتأثرة من الحرب إلى مجتمعات فاعلة في محيطيها المحلي والإقليمي".
وأشاد الوزير السوداني، بالجهود القطرية، لا سيما وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والتي تم تضمينها في الدستور كأساس للسلام والاستقرار، "لأنّها حفّزت السودانيين على تعزيز الوحدة الوطنية، ودفعت العملية السلمية في كافة أنحاء البلاد، كما وضعت الأساس السليم للسلام في الإقليم".
وأوضح أنّ "وثيقة سلام الدوحة أفرزت أوضاعاً جديدة في دارفور"، مشيراً إلى أنّ "الإقليم يشهد هدوءاً عاماً وطمأنينة نتيجة لمكتسبات الوثيقة التي أسهمت في الجانب المادي للإيفاء بمتطلبات عملية السلام والدفع بها للتعافي والتنمية والتعمير، ما أدى إلى عودة كبيرة للنازحين واللاجئين".
واعتبر أنّ "وثيقة الدوحة هي أساس السلام الذي ينعم به المواطن السوداني الآن في دارفور، وبقية المناطق في البلاد"، لافتاً إلى أنّ الوثيقة "وفّرت للسودان فرصاً واعدة للاستفادة من ثروات ولايات دارفور الخمس بمساحاتها الزراعية الخصبة، والمقدرة بأكثر من 15 مليون فدان، وهو ما من شأنه دعم الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي".
وأكد أنّ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور "عززت التحولات السلمية وتحوّل الحركات المسلحة إلى أحزاب سياسية"، مضيفاً "نحن وعدد من الحركات المسلحة الأخرى التي انضمت للوثيقة ندخل مرحلة التحول لأحزاب سياسية بعد استكمال متطلبات ذلك".
(قنا)