وزير الداخلية الألماني يعارض عقد تجمعات تركية في بلاده

وزير الداخلية الألماني يعارض عقد تجمعات تركية في بلاده

13 مارس 2017
+ الخط -
أبدى وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، أمس الأحد، معارضته لمجيء وزراء أتراك إلى ألمانيا للمشاركة في تجمعات مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو موضوع يثير أزمة بين أنقرة والعديد من الدول الأوروبية.

وصرّح الوزير الألماني لقناة "ايه آر دي" العامة قائلًا: "شخصيًّا، لا أؤيد هذه المظاهر. لا أرغب فيها. لا علاقة لألمانيا بحملة (انتخابية) تركية". وتراهن أنقرة، إلى حد بعيد، على هذه التجمعات لإقناع أتراك الخارج بتأييد تعزيز سلطات أردوغان الذي سيكون موضع استفتاء الشهر المقبل.

وتضم ألمانيا أكبر جالية تركية في العالم، تقدر ب1,4 مليون نسمة، لكن هذه التجمعات أثارت أزمة دبلوماسية بين تركيا من جهة؛ وألمانيا وهولندا من جهة أخرى.

وهذا الشهر، ألغت مدن ألمانية عدة تجمعات مماثلة كان سيشارك فيها مسؤولون أتراك، ما أثار غضب أردوغان، الذي وصف هذه الإجراءات بأنها "ممارسات نازية".

ولكن دي ميزيير لم يدع خلال المقابلة التلفزيونية إلى حظر هذه التجمعات، معتبرًا أن خطوة مماثلة تتطلب "دراسة عميقة"، قائلًا: "هناك حدود، حدود واضحة جدًّا في القانون الجنائي مثلًا. من يهين أو يهاجم ألمانيا أو نظامها الدستوري بنية سيئة ينتهك القانون. وهنا تكمن الحدود".

وفي مقابلة مع شبكة "زد دي أف" التلفزيونية أمس، دعا وزير المالية الألماني، فولفغانغ شوبليه، تركيا لـ"العودة إلى المنطق". وتطرق شوبليه إلى مصير مراسل صحيفة "دي فيلت"، الصحافي التركي دنيز يوجل الذي يحمل الجنسية الألمانية والموقوف في تركيا، قائلًا إن "المسؤولين الأتراك نسفوا الأسس اللازمة لأي تقدم في مجال التعاون".

(فرانس برس)