وزير الخارجية الهندي يتوقف بطهران ويلتقي ظريف
وصل وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، إلى طهران، اليوم الثلاثاء، ليمكث فيها عدة ساعات، قبل أن يتوجه إلى روسيا للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي".
والتقى جايشانكار بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، وأجريا مباحثات حول آخر تطورات العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.
A productive meeting with FM @JZarif during a stopover in Tehran. Discussed strengthening our bilateral cooperation and reviewed regional developments. Thank him for his gracious hospitality. pic.twitter.com/Ec9sqO5I6U
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) September 8, 2020
وفي تغريدة عن الزيارة عبر "تويتر"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إنّ الوزيرين "أكدا إرادة البلدين على تطوير العلاقات الثنائية في جميع الأبعاد أكثر من ذي قبل".
كما قال المدير العام لآسيا الغربية في الخارجية الإيرانية، رسول موسوي، قبل لقاء وزيري خارجية الهند وإيران، إنّ "ثمة مواضيع كثيرة أمام الوزيرين للحوار بشأنها، وخاصة أن الهند على أعتاب عضوية مجلس الأمن الدولي خلال يناير/ كانون الثاني المقبل، تستمر لعامين"، في إشارة إلى مساع إيرانية لكسب ود الهند في الساحة الدولية على ضوء تصاعد التوتر مع واشنطن في المؤسسات الدولية، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي.
Pleased to host my Indian counterpart @DrSJaishankar in Tehran for talks today.
— Javad Zarif (@JZarif) September 8, 2020
Discussed expansion of bilateral relations and trade, and exchanged views on important regional issues.
Our active engagement with our neighborhood is our top priority. pic.twitter.com/03F8F9VBdb
وتأتي زيارة الوزير الهندي بعد يومين من زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الهندي، راجنات سينغ، إلى إيران أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الإيراني، أمير حاتمي، وقيل إن الهدف من ورائها هو "تعزيز التعاون الدفاعي" بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارات بعد توتر ساد العلاقات الثنائية على خلفية موقف إيران من قضية كشمير، ووقوفها إلى جانب باكستان، وتنديدها باستخدام العنف ضد المسلمين الهنود.
وكانت الهند من أكبر المشترين للنفط الإيراني، إلا أن العقوبات الأميركية ضد الصادرات النفطية الإيرانية، أدت إلى تقليص حاد في استيراد الهند النفط من إيران.
في المقابل، أعفت الولايات المتحدة الأميركية مشروع تطوير ميناء "جابهار" الإيراني، المطل على بحر عمان، من العقوبات، والذي تستثمر فيه الهند، للسماح لها باستمرار هذه الاستثمارات. ويشكل الميناء معبرا مهما لنقل السلع بين إيران والهند وأفغانستان.