وزير الأوقاف المصري عضو في "جبهة" وصفها بالإرهابية

العربي الجديد ــ القاهرة
الوزير عضو في الجبهة منذ عام 1997 (العربي الجديد)
تصاعد الخلاف بين "جبهة علماء الأزهر" ووزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، بعدما كشفت الجبهة عن عضوية الوزير بها منذ عام 1997، وذلك بعد أيام من مطالبة الوزير باعتبار الجبهة كياناً إرهابياً.

وأكدت الجبهة، على موقعها الرسمي، أن "جمعة" ما زال عضوا بها، ولم يتقدم في أي وقت بطلب للاستقالة من صفوفها، مضيفة "كان الأحرى بالوزير أن ينشر على العامة ما ظهر له من معالم انحراف أمرها، إن كان لديه شيء من أدلة غابت عن الدولة منذ خمسة عشر عاما، هي تاريخ تأسيسها، أو يعلن تبرّيه وتفصّيه عن صفوفها، وهي التي لا تزال حافلة بالأعلام من شيوخه وزملائه".

وكشفت الجبهة النقابَ عن الوثيقة الرسمية التي تثبت عضوية الوزير في الجبهة، وهي الوثيقة التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها.

وكان "جمعة" قد طالب، في بيان رسمي صادر عن الوزارة، نهاية الأسبوع الماضي، بضم الجبهة، التي وصفها بالإخوانية، إلى قائمة الكيانات الإرهابية.
وشدد جمعة على اتخاذ الإجراءات العقابية المغلّظة مع من يثبت انتماؤه للجبهة، أو يوقّع على بياناتها.

كما هاجم الوزير، الاتحادَ العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، مؤكدا أيضا اتخاذ الإجراءات العقابية، وملاحقة كل من يثبت الانتماء إلى عضويته.

من جهة أخرى، أكد قيادي بالجبهة وأحد أساتذة جامعة الأزهر، أنهم يملكون كافة المستندات التي تؤكد سلامة موقف الجبهة وقانونية وجودها، بأختام رسمية من وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي.




اقرأ أيضا مصر: الإطاحة بـ"المعصراوي" من رئاسة لجنة "المصحف"