وزير إثيوبي: النيل لنا.. ومصريون: واحنا نشرب من البحر

وزير إثيوبي: النيل لنا.. ومصريون: واحنا نشرب من البحر

22 يوليو 2020
غضب مصري من تغريدة أندارجاشو (إدواردو سوتيراس/ Getty)
+ الخط -

عبْر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، غرّد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشو، وباللغة الأمهرية: "تهانينا.. سابقاً كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة (..) في الحقيقة.. النيل لنا".

التغريدة تم تداولها على نطاق واسع، ونالت نصيباً كبيراً من التساؤلات والتعليقات. وكتب أحمد فرحات: ‏"عمّالين ناخد على قفانا أهو، وبيعملوا اللي هم عايزينه وبيطلعوا لسانهم، وبيقولوا أعلى ما في خيلكم اركبوه. هوان وإهانة غير مسبوقة والله، عصر انحطاط واضمحلال بكل معاني الكلام".

وعلّق إسلام "‏أنا فاكر من سبع سنين تقريباً، مصر كلها قامت على مرسي علشان سد، وهانموت والإعلام 24 ساعة بيسخن في الشعب بكل الطرق، واحنا أهو بعد سبع سنين إثيوبيا لبّستنا الأونطة، والبلد لبست الشعب السلطانية".

وشارك خالد شهاب: ‏"رئيس وزراء ‎إثيوبيا يهنئ شعب بلاده بإتمام أولى مراحل ملء خزان ‎سد النهضة، و‎السيسي لسه بيتفاوض وإحنا نشرب من البحر".

وعلّق حسن نافعة: "‏انتهت المرحلة الأساسية من أزمة سد النهضة بانتصار حاسم لإثيوبيا، التي استطاعت استكمال بناء السد والانتهاء من الملء التجريبي للخزان، بقرارات منفردة تماماً دون أي التزام عليها سوى الاستمرار في التفاوض! من الواضح أن التوصل إلى اتفاق ملزم لتشغيل وإدارة السد أصبح مرهوناً بإرادتها المنفردة".

وتساءلت رانيا عزت: "‏نفسي أفهم أولويات السيسي، مشكلة النيل أم المسألة الليبية! بجد بحاول أفهم بدون تشكيك ولا تخوين ولا الكلام الفاضي ده، بس محاولة للفهم".

وسخر محمد إلهامي: "‏أكتر حاجة تصعب عليك في موضوع ‎سد النهضة ده، ميكروفون ‎الجزيرة، كان سامح شكري قايم معه بالواجب كأنه السد نفسه!! يا ترى الميكروفون دلوقتي هياخد حقه من ‎إثيوبيا ولا من ‎مصر؟".

وبغضب كتبت إيمان: ‏"إيه الذل والانكسار دا؟ تتفاوض على إيه هي معزة مسروقة؟ دا مستقبل بلد وأجيال، مرسي قال سنضرب ماقلش سنتفاوض، فين جيش مصر خير جنود الأرض؟ لو المهزلة دي حصلت أيام السادات ولا حسني مبارك ولا مرسي. أقسم بالله ما كان طلع نهار على إثيوبيا، لكن احنا وقعنا ف إيد مرتشي عسكري".

وغرد توما: ‏"وزير خارجية إثيوبيا: "النيل لنا"، ونخلي خط سرت ينفعنا بقى، لنا الله".

 

المساهمون